إعلامى سعودى: الجهات المعادية تعتمد على الحسابات الوهمية على مواقع التواصل

الإثنين، 16 مارس 2020 06:05 ص
إعلامى سعودى: الجهات المعادية تعتمد على الحسابات الوهمية على مواقع التواصل محمد الشقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد الشقاء، الإعلامى السعودى، أن الجماعات والدول التي تعادى الدول العربية أصبحت تعتمد بشكل رئيسى على الحسابات الوهمية واستخدامها منصة رئيسية لنشر الشائعات والأكاذيب وبث المواد الإعلامية المحرضة، متابعا: ندرك أننا في زمن السباق نحو المتلقي بتزويده بالمعلومة الصحيحة وتحصينه بها قبل أن تصله معلومة مشوهة أو مكذوبة تستحوذ على تفكيره وتغير رأيه واتجاهاته حيال أية قضية تكون مثار جدل محلي.

وقال الإعلامى السعودى، لـ"اليوم السابع"، إن العدو يتحين الفرص لاستغلالها لنشر الأكاذيب،  حيث إنه أحرص مما نتوقع وعادة يتكاثر في الأزمات لأنه يراها السبيل نحو تحقيق أهدافها وتنفيذ مخططاته، موضحا أن الأمثلة كثيرة بعدد أعداءنا؛ لذا من المهم دوماً الإسراع في التوضيح وقبل ذلك التنبؤ بالأحداث وتبعاتها ووضع الحلول السريعة المتوقعة لها!.

ولفت محمد الشقاء، إلى أن الحسابات الوهمية اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت سلاح الأعداء، متابعا: لا تستغرب وجود مصانع في هذه المنصات تنتج التفضيل (اللايك) والمتابعة والرتويت للحسابات الوهمية التي تخدع البسطاء بأكاذيب وبمقدورهم تالياً بث هذه الأكاذيب في المجتمع، لافتا إلى أن هناك ضرورة لتضامن الدول العربية والاتفاق على خطط مشتركة لمواجهة تلك الحسابات الوهمية، وحظرها، وفرض عقوبات صارمة على مل من يتورط في تدشين حساب وهمى هدفه نشر الأكاذيب والإضرار بالأمن القومى العربى.

 

وفى وقت سابق كشفت "فيس بوك" عن أداة التعلم الآلى التى اعتمدتها فى العام الماضى لإزالة أكثر من 6 مليارات حساب وهمى، بالإضافة إلى ملايين الحسابات الوهمية الجديدة التى تمنع إنشاءها يوميا، ووفقا لشركة "فيس بوك"، فإنه وقع تطوير الأداة منذ عامين، وهى واحدة من أكثر الطرق تقدما فى فيس بوك لمحاربة الحسابات الوهمية.

 

وتستخدم الأداة المسماة Deep Entity Classification (تصنيف الكيانات العميقة) لتحليل حسابات "فيس بوك" النشطة وسلوك الملف الشخصى الفردى فى بقية المجتمع، وذلك بهدف تقييم جميع المعلومات، حسب روسيا اليوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة