محلل ليبى لـ"إكسترا نيوز": ما تفعله تركيا فى طرابلس هو احتلال بكل معانى الكلمة

الأحد، 15 مارس 2020 08:50 م
محلل ليبى لـ"إكسترا نيوز": ما تفعله تركيا فى طرابلس هو احتلال بكل معانى الكلمة ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عبد الحكيم فنوش، المحلل السياسي الليبي، أن هناك ضرورة لإعادة تعريف المصطلحات في ليبيا، وعلى رأسها حكومة الوفاق الليبية التي يتزعمها فايز السراج، حيث إنها تدعم الميليشيات الإرهابية التي تنشط في طرابلس، وبالتالي فهى حكومة لا تمثل الشعب الليبى.

وقال المحلل السياسي الليبي، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتمد على حكومة الوفاق في تنفيذ مشروعه الذى يسعى لاحتلال ليبيا وسرقة مقدراتها وثرواتها.

وأشار عبد الحكيم فنوش إلى أن ما تفعله تركيا في ليبيا هو احتلال بكل معانى الكلمة، وليس مجرد تدخل عسكرى تركى في ليبيا، موضحا أن الرئيس التركى يحاول إعادة جرائم العثمانيين ضد الليبيين من خلال دعمه للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

وفى وقت سابق قال عبد الستار حتيتة الكاتب المتخصص في الشأن الليبى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، زرع عدد من رجاله في ليبيا من أجل ترتيب وتدعيم الميليشيات المسلحة الإرهابية في طرابلس موضحا أن سليمان تركى والمعروف باسم  "أبو الفرقان"، يعد من أبرز رجال أردوغان في ليبيا، والذى يعد وسيط أنقرة في نقل الأسلحة والإرهابيين في ليبيا.

وقال الكاتب المتخصص في الشأن الليبى، لـ"اليوم السابع"، إن النظام التركى يتبع نفس أسلوب النظام الإيراني في الاعتماد على ميليشيات تستهدف زيادة نفوذه في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الفرق بين النظامين – التركى والإيرانى – أن إيران تعتمد على متشددين شيعة في نشر إرهابها، بينما النظام التركى فهو يعتمد على إرهابيين ينتمون للسنة لتنفيذ مخطط زيادة النفوذ التركى في ليبيا وسوريا.

وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن السلطات التركية قررت أن تضاعف الظلم على الآلاف من المطرودين تعسفيًا من الجيش في أعقاب "الانقلاب المدبر" عام 2016 بإجراء جديد، حيث بعد أن فصلت السلطات التركية الآلاف من أفراد القوات المسلحة دون اتباع أي معيار قانوني، تطالبهم بعضهم الآن بدفع تعويضات فلكية عن التدريبات العسكرية التي تلقوها قبل فصلهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة