قال عبد الستار حتيتة الكاتب المتخصص فى الشأن الليبى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، زرع عدد من رجاله فى ليبيا من أجل ترتيب وتدعيم المليشيات المسلحة الإرهابية فى طرابلس، موضحا أن سليمان تركى والمعروف باسم "أبو الفرقان"، يعد من أبرز رجال أردوغان فى ليبيا، والذى يعد وسيط أنقرة فى نقل الأسلحة والإرهابيين فى ليبيا.
وقال الكاتب المتخصص فى الشأن الليبى، لـ"إكسترا نيوز"، أن النظام التركى يتبع نفس أسلوب النظام الإيرانى فى الاعتماد على مليشيات تستهدف زيادة نفوذه فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الفرق بين النظامين – التركى والإيرانى – أن إيران تعتمد على متشددين شيعة فى نشر إرهابها، بينما النظام التركى فهو يعتمد على إرهابيين ينتمون للسنة لتنفيذ مخطط زيادة النفوذ التركى فى ليبيا وسوريا.
وأوضح عبد الستار حتيتة، أن أردوغان أرسل العديد من رجاله الأتراك التابعين لنظامه إلى تركيا وهدفهم أن يكونوا قناة اتصال بينه وين المليشيات الإرهابية، كما أنهم ينقلون إلى تلك المليشيات المسلحة تعليمات وأوامر أردوغان.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن عدد من المشاهير فى تركيا دعمهم للطفل أحمد برهان، الذى يعانى من سرطان العظام وعرقلت السلطات التركية سفره إلى ألمانيا لتلقى العلاج، للمرة الثالثة، حيث كانت السلطات التركية حظرت سفر والدة الطفل بسبب انتماء الأسرة لحركة الخدمة التى تتهمها الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، لكن بعد ضغط من النشطاء سمحت بسفرها ولكن أعادت لاحقا الحظر وتكرر الأمر ثلاث مرات مما يعرقل علاج الطفل.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا بردود الفعل المستنكرة لحظر السلطات التركية سفر زكية التى يصارع طفلها السرطان منذ نحو عامين للمرة الثالثة، حيث احتل وسم يجن أن يسافر أحمد لتلقى العلاج رفقة والدته” المرتبة الثانية ضمن الأكثر تداولا فى تركيا وحظى بدعم العديد من المشاهير، وكان عطاء الله أتاش وخالوق ليفينت أول الداعمين للطفل أحمد فور بروز قضية مرضه للرأى العام.
وخلال الشهر الأخير انضم كل من الممثلة سيرا يلماز والمغنى سوافى والفنانة المسرحية عائشة نيل شاملى أوغلو ضمن المشاهير الذين نشروا تغريدات داعمة للطفل أحمد، واليوم نشرت الممثلة التركية الشهيرة هازال كايا تغريدة حملت عبارة “لماذا” التى تعكس عجزها عن استيعاب ما يمر به الطفل.
من جانبها نشرت الممثلة سيرا يلماز تغريدة قالت خلالها أن الرحمة باتت شيئا من الماضى، بينما نشرت الممثلة عائشة نيل شاملى أوغلو تغريدة حملت عبارة أى انعدام للضمير هذا. لا يجد الإنسان حيلة لكى لا يصاب بالجنون، وتضمنت قائمة الداعمين لأحمد عددا من الكتاب ونواب البرلمان أيضًا، بينهم الناشط الحقوقى والنائب البرلمانى من صفوف حزب الشعوب الديمقراطى الكردى عمر فاروق جرجرلى أوغلو، حيث تأتى هذه الحملات فى إطار تواصل حملات القمع من جانب النظام التركى ضد المعارضين الأتراك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة