أكدت هند الضاوى، الباحثة المتخصصة فى الشئون السياسية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حصل على الضوء الأخضر من بريطانيا لممارسة مشروعه الإرهابى فى المنطقة العربية، كما حصل على موافقة أعضاء الحزب الديمقراطى الأمريكى فى الكونجرس الأمريكى، مشيرا إلى أن الرئيس التركى يسعى إلى إحياء خريطة تركيا القديمة.
وقالت الباحثة المتخصصة فى الشؤون السياسية، في تصريحات لبرنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، أن بريطانيا هى الداعم الأساسى لرجب طيب أردوغان في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن واشنطن تمثل القوة والدعم المادى لأردوغان بينما بريطانيا تمثل الدعم الخططى والعقلى لأردوغان.
ولفت الباحثة المتخصصة في الشئون السياسية، إلى أن أردوغان يسيطر على 150 ألف إرهابى في سوريا يحركهم كيفما يشاء بينما يتوافق مع مشروعه الاستعمارى في المنطقة العربية، موضحة أن أردوغان يسعى إلى إحياء خريطة تركيا القديمة المتمثلة في الخلافة العثمانية، لافتة في ذات الوقت إلى أن الرئيس التركى يستخدم جماعة الإخوان والهاربين في أراضيه لخدمة مشروعه الاستعمارى.
وفى وقت سابق بث برنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، تسريب للقيادى الإخوانى الهارب وليد الهوارى، يتعرف فيه بأن قيادات الإخوان هم أسوأ من بعض، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان قسمت قيادات وشباب الجماعة لمجموعتين، الأولى مجموعة التي تسمع وتطبيع قيادات الإخوان وهى المجموعة التي تحظى بدعم من قيادات الجماعة.
وخلال التسريب الصوتى الذى بثه برنامج الكبسولة، قال وليد الهوارى، إن الكجموعة الثانية هي التي تهاجمها قيادات الإخوان، ولا تحظى بدعم قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن كل شاب إخوان يدخل تركيا تقوم السلطات التركية بالتواصل مع قيادات الإخوان في إسطنبول وتسأل ما إذا كان هذا الشباب من الإخوان أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة