تحل اليوم الذكرى الـ141 على ميلاد العالم الفيزيائى الكبير ألبرت أينشتاين، إذ ولد فى 14 مارس عام 1879، حائز على جائزة نوبل عام 1921، ويعد أكثر المؤثرين فى عالم الفيزياء فى القرن العشرين، كما يعود له الفضل بوضع نظرية النسبية العامة، بجانب جهوده الكبيرة فى تطوير الطاقة الذرية.
وبعيدا عن إنجازات أينشتاين الفريدة فى مجال الفيزياء، كان على المستوى الشخصى متعدد الزيجات، لكن تبقى زوجته الأولى أكثر الشخصيات التي ارتبطت به وأثارت الجدل حول طبيعة العالم الراحل، فرغم أنه خالف معارضة أهله لعلاقتهما نظرًا لأصولها العرقية، إلا أن آينشتاين استمر مع تزوج من مليفا ماريك وأنجبا عام 1902 ابنتهما ليسريل، لكن هذا الزواج انتهى بالطلاق عام 1919 وكجزءٍ من التسوية تعهَّد آينشتاين بإعطاء ميلينا الأموال التي يحصل عليها من أي فوز محتمل بجائزة نوبل.
وعندما تطلقا اتفق ألبرت وميليفا على أنه إذا فاز بجائزة نوبل، فستحتفظ هي بأموال الجائزة، وبالفعل، فاز ألبرت أينشتاين بالجائزة في الفيزياء في عام 1921، بعد أن انفصل عن ميليفا بعامين وتزوج ثانية.
وبحسب عدد من التقاير، وعد اينشتاين "مريك" بإعطائها ماله في جائزة نوبل مقابل اتفاقية الطلاق، حيث قدم لها هذا الاقتراح لإقناعها في الموافقة على الطلاق، وكان المال بموجب الاتفاق هو الثقة بين الطرفين، في حين أنها كانت قادرة على الإستفادة من الفوائد، استناداً إلى الرسائل الصادرة حديثاً (المختومة بحفيدة اينشتاين، مارغو اينشتاين، حتى 20 عاماً بعد وفاتها)، ذكر والتر إيزاكسون أن ماريك في نهاية المطاف استثمرت المال "جائزة نوبل" في ثلاثة مبان سكنية في زيوريخ لإنتاج الدخل.
ويذكر البعض أن ألبرت أينشتاين، بعدما حصل على الجائزة خالف اتفاقه مع طليقته، وأوصى بالجائزة المالية لأبنائه، يُقال إنها هددت بالكشف عن مشاركتها في أعماله، فنصحها بعد ذلك بالصمت، وكان من المفترض أن قيمة جائزة نوبل للعلوم التي وصلت إلى حوالى 28 الف دولارا، كان من المفترض أن يضع المبلغ في حساب سويسري لتسحب منه طليقته شهرياً وتصرف على ولديها، ولكنه لم يلتزم بهذه الاتفاقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة