سيخضع الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجدّ بشكل "وقائى"، وفق ما أفادت أوساطه الخميس، وسجّلت الفلبين هذا الأسبوع ارتفاعاً فى عدد الإصابات خصوصاً لدى أشخاص شاركوا بأحداث حضرها أعضاء فى مجلس الشيوخ ومسؤولون حكوميون، وتُجرى عملية تعقيم مبانى مجلس الشيوخ والمصرف المركزى، وأعلن العديد من المسئولين أنهم سيضعوا أنفسهم فى الحجر الصحى بشكل وقائى.
و وفقا لما نشر على موقع "فرانس 24"، سيخضع دوتيرتى، الذى كان على تواصل يومى مع عدد من هؤلاء المسؤولين، لفحص الكشف عن الفيروس.
وقال السيناتور كريستوفر بونج جو، وهو المساعد السابق للرئيس ومستشاره المقرّب "نحن ببساطة حريصون على اتخاذ تدابير وقائية بالتوافق مع توصيات المسؤولين فى القطاع الصحي" مشيراً إلى أن هو أيضاً سيخضع للفحص.
وبعد بضع ساعات من الإعلان عن هذا الخبر، توقفت المداولات فى بورصة مانيلا للمرة الثانية فى تاريخها فى وقت سجّلت تراجعاً بنسبة 10%.
وأُعيد فتح بورصة الفلبين، بعد 15 دقيقة وأغلقت على تراجع بلغت نسبته 9,71% أو 616,99 نقطة، أى أقلّ بـ5736,27 نقطة، مسجلة بذلك أدنى مستوى لها منذ ستّ سنوات.
وكُتب على حساب البورصة على موقع "تويتر"، أنه تمّ تبنى آلية وقف المداولات منذ أكثر من عشر سنوات إلا أنها لم تُستخدم قبل يوم الخميس إلا مرة واحدة فى 27 أكتوبر 2008.
ومنذ انتخاب دوتيرتى فى العام 2016، ثمة تكهّنات حول وضعه الصحى إذ إنه يبلغ 74 عاماً وهو الرئيس الفلبينى الأكبر سنًّا.
ويخضع وزير المالية سونى دومينجيز ومدير المصرف المركزى بنيامين ديوكنو إلى إجراءات عزل.
وسجّلت الفلبين، عدداً ضئيلاً من الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ مقارنةً بدول أخرى مثل الصين وإيطاليا لكن منذ الاثنين ارتفع عدد المصابين لديها من 24 إلى 49.
وأعلنت السلطات الصحية الفلبينية، وفاة شخص ثان جراء فيروس كوفيد-19، بعد شهر على وفاة سائح صينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة