كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية "vaping" هم أكثر عرضة خمس مرات تقريبا لمحاولة تدخين التبغ، حيث يضيف العلماء أدلة كبيرة على النظرية التي مفادها أن السجائر الإلكترونية يمكن أن يكون بوابة لتدخين السجائر العادية.
ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNews”، ينظر العديد من خبراء الصحة إلى السجائر الإلكترونية كأداة حاسمة في مكافحة التبغ ، وقد أقرت هيئة الصحة العامة مرارًا وتكرارًا هذه الأجهزة.
لكن آخرين قلقون بشأن مخاوف السلامة التي لم يتم حلها واستخدامها من قبل الشباب، حيث انه من المحتمل الآن أن يجرب تلاميذ المدارس في إنجلترا السجائر الإلكترونية مقارنة بالسجائر التقليدية.
واستخدم أكثر من شخص يقل عمرهم عن 15 عامًا هذه الأجهزة على الرغم من أنه من غير القانوني بيعها لأقل من 18 عامًا منذ أكتوبر 2015.
وجمع البحث ، الذي قاده العلماء في جامعة بريستول ، نتائج 17 دراسة لبحث ما إذا كان غير المدخنين الذين جربوا السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للذهاب إلى التبغ.
وجدت البيانات ، التي شملت الأطفال دون سن 30 عامًا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وكندا والمكسيك ، أن استخدام السجائر الإلكترونية زاد من احتمالات تدخين التبغ لاحقًا بعامل 4.6 ، بالمقارنة مع أولئك الذين لم يسبق لهم التدخين مطلقًا.
وقال الباحثون إنه بعد سنوات من تعاطي التبغ ، أدى انتشار السجائر الإلكترونية إلى خلق جيل جديد من المدخنين، لافتين إلى أن التأثير كان أكبر بين الأطفال دون سن 18 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة