أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة الهجوم الذى وقع فى الخرطوم واستهدف قافلة رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك.
وجدد جوتيريش فى بيان للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، التشديد على أن هذه الهجمات غير مقبولة، داعيا إلى مساءلة مرتكبيها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة من جديد تضامن الأمم المتحدة ودعمها الثابت للسودان.
وقدأعرب رئيس وزراء السودان، الدكتور عبدالله حمدوك، عن شكره لحكومات وشعوب عدة دول من بينها مصر، لتضامنها مع السودان بعد المحاولة الإرهابية الفاشلة التى تعرض له موكبه، صباح الاثنين.
وقال «حمدوك» فى بيان، مساء أمس الاثنين نشرته وكالة "سونا" إنه يتقدم باسمه وباسم الشعب السودانى بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من أصدر بيانا أو تصريحا، ووصل أو اتصل متضامنا ومسانداً له، بعد التفجير الإرهابى الفاشل، والهجوم الغادر الذى تعرض له موكبه.
وأضاف «حمدوك» أن «ما حدث اليوم من تفجير خاسر وهجوم إرهابى غادر، لم يكن يستهدف رئيس الوزراء فى شخصه، بل يستهدف مشروع التغيير الذى بذل الشعب السودانى من أجل تحقيقه الغالى والنفيس».
وشكر رئيس الوزراء السودانى قادة الدول الشقيقة والصديقة وجميع شعوب وحكومات الدول المحبة للسلام والأمان فى كل العالم، خاصة الذين أعربوا عن دعمهم لحمدوك وللسودان شعبا وحكومة.
كما شكر رئيس وزراء السودان قوى الكفاح المسلحة السودانية، والقوى السياسية السودانية، التى أعلنت مواقفها بلا مواربة، ضد كافة أشكال الإرهاب وضد القوى الظلامية، التى تحاول تعطيل التغيير وكبح عجلة التحول الديمقراطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة