سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على دراسة تؤكد زيادة عدد النساء العاطلات عن العمل في تركيا، مشيرة إلى أن اتحاد البحوث لموظفى الخدمات العامة فى تركيا ، أكد أن 72.7 % من الرجال يمكنهم المشاركة في الحياة العملية، فإن هذا المعدل يبلغ 34.2 % فقط للنساء في تركيا، حيث عندما يتم النظر في إيطاليا واليونان وجنوب إفريقيا وإسبانيا، التى تشبه تركيا على المستوى الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي، تظهر البيانات أن 41.1 % من النساء في إيطاليا و 44.3 % في اليونان و 48.4 % في جنوب إفريقيا و 53 % في إسبانيا تشارك في الحياة العملية.
وأوضحت القناة، في تقريرها، أن 3 فقط من كل 10 نساء في القوى العاملة في تركيا يعملن. في حين أن معدل مشاركة النساء في العمل في البلاد 29.4 %، فإن معدل الرجال 65.7 ، واضطرت 500 ألف امرأة إلى ترك وظائفهن للحصول على خدمات الرعاية المنزلية، ولم تستطع 12 مليون امرأة بدء العمل بسبب الأعمال المنزلية في عام 2019، فيما أظهرت الأرقام الرسمية أن عدد النساء المستقيلات من وظائفهن لرعاية الأطفال و البالغين المحتاجين للتمريض في الأسرة يتزايد عاما بعد عام.
ولفتت القناة، إلى أنه في حين تركت 465 ألف امرأة وظائفهن لتوفير خدمات الرعاية المنزلية في عام 2014، ارتفع هذا الرقم بمقدار 29 ألف ووصل إلى 494 ألف امرأة في عام 2019
وأشار رئيس وزراء تركيا الأسبق، إلى أن العناصر التي تغير هذه الحسابات هي من تتخذ قرارًا بانتخابات مبكرة، واعتبارًا من اللحظة التي تتغير فيها حسابات المجلس سيقال أشياء مختلفة وستبدأ فترة انتخابات سريعة.
فيما أكد الدكتور عبد المسيح الشامى أستاذ العلاقات الدولية، أن إصرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية على بيع مقدرات الدولة التركية لقطر، يأتي في إطار علاقة التطبيع والتعاون بين الدوحة وأنقرة، خاصة أن كلاهما يجمعهما مشروع واحد وهو دعم جماعة الإخوان، وكلاهما – أي قطر وتركيا – قائمان على دعم مشروع الإسلام السياسى ودعم التنظيمات الإرهابية وتحريضها ضد المنطقة العربية.
وقال أستاذ العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تركيا تريد أن تتمدد في عدة دول عربية بالمشروع الأردوغاني القطري الإخواني، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية هو حزب قائم على الإسلام السياسى، حيث إنه يدعم الإخوان، وبالتالي فهو يدعم النظام القطرى.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أنه من الطبيعى أن يوافق حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان على بيع أراضى لقطر، ومنح مشروعات للنظام القطرى داخل أنقرة، متابعا: كلا من النظامين التركى والقطرى يساعد بعضهما.
بدوره أكد أسامة عبد العزيز الكاتب المتخصص في الشأن التركى ، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يمارس سياسة التسول والابتزاز لأوروبا، مشيرا إلى أن ما يفعله الرئيس التركى من استغلال لورقة اللاجئين السوريين لا يمكن أن يفعله بشر، وموضحا في ذات الوقت أن أردوغان يسعى للحصول على أكبر كم من الأموال من دول أوروبا من خلال التهديد بإرسال لاجئين إلى دول القارة العجوز.
وقال الكاتب المتخصص في الشأن التركى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الرئيس التركى اتفق مع دول أوروبا فى الحصول على 6 مليارات يورو مقابل استقبال اللاجئين في تركيا وعدم فتح الحدود أمامهم إلى دول أوروبا، وحصل الرئيس التركى على جزء كبير من هذا المبلغ.
ولفت الكاتب المتخصص في الشأن التركى، إلى أن الرئيس التركى عاد ليستخدم ورقة اللاجئين بعد الخسائر الكبرى التى تكبدها في سوريا وعدم دعم دول أوروبا له في تدخله العسكرى بسوريا، موضحا أنه يمكن تلخيص ما يفعله أردوغان مع أوروبا فى كلمتين هما التسول والابتزاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة