أصداء إهانة أردوغان بموسكو مستمرة.. الإعلام الروسى يركز على إذلال بوتين للرئيس التركى فى مقابل احترامه للأسد.. والديكتاتور يحاول تبرير الإهانة بالهجوم على الإعلام.. ومعارضة تركية: أهدرت كرامتنا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 10:30 م
أصداء إهانة أردوغان بموسكو مستمرة.. الإعلام الروسى يركز على إذلال بوتين للرئيس التركى فى مقابل احترامه للأسد.. والديكتاتور يحاول تبرير الإهانة بالهجوم على الإعلام.. ومعارضة تركية: أهدرت كرامتنا اردوغان وبوتين
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أصداء الإهانة والإذلال الذى تعرض له رجب طيب أردوغان والمسؤوليين الأتراك خلال زيارتهم لروسيا مستمرة، خاصة بعد محاولة الرئيس التركى تبرير إهانته بالهجوم على الصحف الروسية، بينما شنت المعارضة التركية هجوما عنيفا على أردوغان بعد إهداره لكرامة تركيا، وفى هذا السياق حاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تبرير الإهانات التي تعرض لها هو والوفد المرافق له خلال زيارته لروسيا، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أردوغان هاجم وسائل الإعلام الروسية والعالمية التي ركزت على تعمد نظيره الروسي فلاديمير بوتين إذلاله فى قصر الكرملين، حين تركه منتظرًا على باب قاعة الاستقبال لمدة دقيقتين، مدعيًا أن بوتين حرص على توصيله إلى السيارة عند مغادرته للكرملين.

وقال أردوغان خلال تصريحات صحفية على متن الطائرة المتجهة إلى تركيا من بروكسل، إنه لسوء الحظ يمكن حدوث مثل هذه الأمثلة الاندفاعية في وسائل الإعلام في كل بلد، لكن العلاقات التركية الروسية لا يمكن أن تكون ضحية لألاعيب الإعلاميين. زاعما أن المسؤولين الروس أكدوا للوفد التركي أنه لا توجد أية أهداف وراء ما حدث، وأنهم انزعجوا بشكل حقيقي من الصورة الإعلامية التي تم تصديرها عن اللقاء.

وأضاف الرئيس التركي أن محاولة تلاعب أشخاص معينين بهذه العملية الروتينية (مراسم الاستقبال)، ومحاولة تأويلها بنقاط أخرى، هي دليل على سوء النوايا، وتابع: المشهد الذى كان من المفترض أن نقدمه لوسائل الإعلام، هو أننا سوف ندخل القاعة من جانب بينما يدخل وفد بوتين من جانب آخر لنلتقى فى نقطة وسط، لكنهم يحاولون تصدير صورة خبيثة.

فيما ركزت الصحافة الروسية على مشاهد إذلال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيره التركى رجب طيب أردوغان ووزرائه، خلال زيارة الأخير لموسكو، ومقارنتها بمشاهد عكست حسن استقبال وحفاوة بوتين للرئيس السورى بشار الأسد، بمدينة سوتشي، قبل يومين من الإهانات المتلاحقة التى كالها بوتين لأردوغان ورجاله في روسيا.

ونشر التلفزيون الروسي، مشهدين مختلفين يعكسان التباين في تعامل بوتين مع حليفه بشار الأسد، في مقابل تعامله مع أردوغان، فبينما وقف الأخير والوفد المرافق لمدة دقيقتين أمام باب إحدى قاعات الكرملين، كموظف صغير في انتظار الرئيس الروسى، حرص بوتين بنفسه فى وقت سابق على انتظار الرئيس السورى، ليكون فى استقباله لدى وصوله إلى مدينة سوتشي.

وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير التركي المعارض، ميرال آكشنار، انتقدت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد فضيحة إذلاله خلال زيارته الأخيرة لموسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي تناولتها الصحف العالمية، قائلة: يا أردوغان لقد خسرنا أرواحًا في الحروب، ولكننا لم نترك أبدًا كرامتنا على أي من الأبواب، في إشارة منها إلى انتظار الوفد الرئاسي على باب بوتين لأكثر من دقيقتين كموظفين صغار.

ووجهت رئيسة حزب الخير التركي المعارض عدة أسئلة إلى أردوغان في كلمتها خلال الجمعية العمومية للحزب، اليوم الثلاثاء، قائلة: كيف تذهب إليهم بقدمك وتقوم بشكرهم؟ لا يعلم السيد أردوغان أنه عندما يلفظ الجندي نفسه الأخير أن أولئك الذين يتركهم من وراءه يلفظون أنفاسهم أيضًا، إذا كان أردوغان يعلم ذلك، ويهتم لأمره، هل كان سيقوم بمزاح بعد يومين من قتل أبنائنا؟ يا سيد أردوغان لقد خسرنا أرواحًا في الحروب ولكننا لم نترك أبدًا كرامتنا على أي من الأبواب

وأضافت آكشنار: قبلت بانتظارك على الباب، وعلاوة على ذلك قمت بتقديم الشكر لبوتين. إن ما فعله بك بجعلك تنتظر على الباب أمام جميع الناس، أحرجنا وأشعرنا بالخزي، كيف أمكنك أن تذهب إليهم بأقدامك وتقدم الشكر لهم، يا أسفاه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة