تفقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار بعد عصر اليوم أعمال تطوير ميدان التحرير، وذلك لمتابعة عملية ترميم وتركيب أجزاء مسلة الملك رمسيس الثانى والاطمئنان على حالتها، بحضور الدكتور مصطفي وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح الدكتور وزيرى أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم تركيب الجزء الأخير من المسلة وهو عبارة عن قمة هرمية الشكل بعد ترميمه، مشيرا إلى أنه تم تركيب الأجزاء الأخرى من المسلة على قاعدة مرتفعة حتى تكون بعيده عن أيدى المشاة ومرتادى الميدان، وأن جميع أجزاء المسلة خضعت إلى أعمال الترميم والتجميع على يد فريق عمل من مرممى المجلس الأعلى للآثار.
جدير بالذكر أن المسلة قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوى علي شكل "بن بن" (هريم)، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالى 19 مترا ويصل وزنها إلى حوالى 90 طنا، وهى منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التى تصور الملك رمسيس الثانى واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.
وكان العنانى قد أكد أن أعمال مكثفة تجرى فى ميدان التحرير، الذى سيشهد موكب نقل المومياوات الملكية وهى حفلة كبيرة نستعد لها فى 2020، والان نعمل فى رفع كفاءة البنية التحتية بميدان التحرير، قمنا بالفعل بدهن متحف التحرير وتغيير اضاءته بالكامل، وسنبدأ عملية دهان لعمارات التحرير بالكامل بلون واحد واضاءتها بنفس اضاءة المتحف وكذلك مجمع التحرير، وتم ازالة كل اللوحات الاعلانية من الميدان، "مش هتعرفوا ميدان التحرير بعد الانتهاء من عملية التجديد"، وسيكون هناك رصيف للمشاه وأماكن للجلوس، فى منتصف الميدان سيكون هناك مسلة هذه المسلة كانت مكسرة ومرمية على الأرض فى صان الحجر، الان يتم ترميمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة