أيمن عقيل: العالم يشهد ارتفاع مستمر لوتيرة العنف والإرهاب

الأحد، 09 فبراير 2020 03:46 م
أيمن عقيل: العالم يشهد ارتفاع مستمر لوتيرة العنف والإرهاب    أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان فى ورشة عمل بعنوان "أساليب مراقبة وتنفيذ الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة" والتى عقدت فى الدنمارك خلال الفترة ما بين 5 إلى 8 فبراير 2020 .
 
نظمت الورشة بالتعاون مع المعهد الدنماركى لحقوق الإنسان والتحالف العالمى لإعداد تقارير عن الهدف 16، ذلك وبحضور منظمات مجتمع مدني من أفريقيا وآسيا وأوروبا وممثلين من عدة جهات وأيضا مكاتب أممية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والمفوضية السامية لحقوق الإنسان .
 
خلال الورشة قامت هاجر منصف، مديرة وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت بالقاء كلمة عن مدى تحقيق الهدف 16 (الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية) في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن المنطقة مازالت تعانى من عدة تحديات لتحقيق هذا الهدف ويأتي علي رأسهم اشتعال الصراعات بسبب الأغراض السياسية لبعض الدول، وانتشار الجماعات الإرهابية المسلحة وهو الامر الذي يمنع بدوره تحقيق باقى أهداف أجندة 2030. 
 
كما سلطت الضوء على أهمية اشراك الشباب في تنفيذ الهدف 16 والتزام الدول بقرار مجلس الأمن 2250 و 2419 الخاص بالشباب والسلم والأمن وهو الأمر الذي يدعم استدامة الحلول السلمية للنزاعات ويجعل من الشباب طرف مهم من أطراف صنع القرار.
 
وأوضحت هاجر بتكاتف جميع أصحاب المصلحة والعمل علي نشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف ومكافحة جميع من يدعمهم، ووجهت توصية لأجهزة الأمم المتحدة المعنية بضرورة الضغط على الدول لإنشاء استراتيجيات وطنية لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشباب وعمليات بناء السلام.
 
وذكر أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت أن العالم يشهد ارتفاع مستمر لوتيرة العنف والإرهاب مما يعطي مؤشر خطير بعدم إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف 16 بحلول 2030،متابعا :"وبالتالي هناك حاجه ملحه لوضع هذا الهدف وغايته كأولوية في أجندة الأمم المتحدة وجميع الدول، والضغط بشكل أكبر على تلك الدول التى توفر ملاذ آمن لأفراد الجماعات الإرهابية" .
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة