دار الإفتاء: يجوز إلغاء العمرة والحج حال التهديد بالإصابة بفيروس كورونا

الخميس، 06 فبراير 2020 01:00 ص
دار الإفتاء: يجوز إلغاء العمرة والحج حال التهديد بالإصابة بفيروس كورونا الحج
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز لوزارة الصحة، أو الهيئة أو الجهة المنظمة للعمرة والحج أن تؤجل أو تعطل أداء فريضة العمرة والحج إذا تهدد الحجاج بالإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لـ"اليوم السابع"، أن الفتوى هنا لها بعد آخر وهو استطلاع الرأى الطبى، وهو مأخوذ فى الاعتبار ولابد أن يلتزم الناس برأى الجهة الصحية أو المعنية بمواجهة هذا البلاء.

وأشار مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الرأى الشرعى أساسه تجنب المفسدة على جلب المصلحة، فإن الإنسان إذا مرض أو مات فلن يتعبد، أما إذا أفلت من المرض فله مساحة من الزمن قد يحج ويعتمر عدة مرات.

وأوضح مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى قال: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه، مضيفا أن الأديان هدفها الرئيسى هو الحفاظ على الإنسان وممتلكاته وعقله وحريته وعلى النفس البشرية، وشرع الله يكون أينما تكون المصلحة، وعليه فإن الطبيب أو المسئول المنظم لرحلة العمرة هو الذى يحدد ويقول وكلامه لابد أن يستمع إليه للحفاظ على أرواح الناس.

وقال مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تلغى رحلة الحج والعمر إذا تهدد الحجاج بالإصابة بالفايروس اللعين، أو حتى بغيره، أو مثلا كان الطريق غير آمن وكل ما يهدد نفس الحاج أو حياته أو ماله فتلغى الرحلة وتؤجل.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت خلال مؤتمر صحفى لها، عن أن هناك 23360 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا فى الصين، مشيرة إلى أن هناك 191 حالة إصابة بفيروس كورونا خارج الصين، قائلة:"قلقنا الأكبر هو فى احتمال انتشار الكورونا بدول ضعيفة الإمكانيات وأرسلنا 500 ألف قناع و40 ألف جهاز استنشاق للدول التى سجلت إصابات".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة