البحرين وجمهورية منغوليا يبحثان تطور العلاقات بين البلدين

الخميس، 06 فبراير 2020 01:57 م
البحرين وجمهورية منغوليا يبحثان تطور العلاقات بين البلدين جانب من اللقاء
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مملكة البحرين وجمهورية منغوليا اليوم، بالديوان العام لوزارة الخارجية، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، ودافاسورين دامدينسورين وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، وذلك بموجب مذكرة التفاهم للتشاور السياسي الموقعة بين وزارتي خارجية البلدين، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بوزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، معربًا عن سعادته بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين في العديد من مجالات التعاون المشترك.

وبحسب بيان نشرته وكالة الأبناء البحرينية "بنا" وخلال الاجتماع، أوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن عقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية يعكس الأهمية التي يوليها البلدان لتطوير التعاون وفق آليات منتظمة، واستكشاف الفرص المتاحة، والتنسيق في المحافل الدولية، بما يحقق الاستفادة المتبادلة، وضمان السلم والأمن الدوليين.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن القارة الآسيوية تحتل مكانة متقدمة لدى مملكة البحرين، منوهًا في هذا الصدد، إلى الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي قُدمت لمجلس التعاون الخليجي عام 2009م، لتفعيل البعد الآسيوي في العلاقات الخليجية، بهدف تحقيق المنافع المشتركة، وكذلك توقيع المملكة على وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا.

وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية: "إن مملكة البحرين تتطلع إلى علاقات وطيدة ومتنامية مع جمهورية منغوليا، لاسيما أن البلدين عضوان في "حوار التعاون الآسيوي"، ولديهما مقومات ومزايا عديدة ينبغي استثمارها والبناء عليها".

وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة، والتعدين، والنقل الجوي، وريادة الأعمال، والخدمات المصرفية، والسياحة والمعارض المتنوعة، والرياضة، مبينًا أن هناك أيضًا المزيد من الفرص الواعدة والمتاحة للبلدين في مجال تشجيع استثمارات القطاع الخاص، والاقتصاد الرقمي، مبدياً استعداد مملكة البحرين، لتقديم نموذجها الاقتصادي والتنموي، للدول الصديقة، كنموذج قاري ودولي متميز للتقدم والازدهار، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية تعزيز التبادل الثقافي والسياحي من خلال قنوات متعددة وأشكال مختلفة، وتكثيف التفاعل العلمي والبحثي، لإثراء التعاون المشترك، وإزالة أية عقبات أمام الاستثمارات.

كما أعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن ارتياحه وتفاؤله، بالتوافق القائم بين البلدين الصديقين، بشأن أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب توحيد الجهود، لمواجهة مشكلة تغير المناخ، وظاهرة الاحتباس الحراري.

من جانبه، أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين مملكة البحرين وبلاده، والحرص المتبادل على تنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، معرباً عن تقديره البالغ لحكومة مملكة البحرين على كرم الضيافة والترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها، وكفلت نجاح اجتماع المشاورات السياسية، متمنيا للمملكة دوام التقدم والرقي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة