تنتظر جماهير الكرة الأفريقية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، قرعة الدور ربع النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا، والتى تقام مساء اليوم، بفارغ الصبر، خاصة وأن فريقى الزمالك والأهلي يواجهان فريقان من التصيف الأول بدور المجموعات بعد احتلالهما مركز الوصافة فى المجموعتين الأولى والثانية على الترتيب.
الأهلي يواجه أحد الفرق مازيمبي وصن دوانز والترجى، بينما يلتقى الزمالك فريقا من النجم الساحلى أو صن داونز أو الترجى، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة للفريقين فى الدور ربع النهائى للبطولة.
ورغم صعوبة المهمة إلا أن البطل الذى يرغب فى التتويج باللقب لا يخشى منافسيه، وعليه أن يلعب للفوز فقط بصرف النظر عن المنافس وقوته، ففريقا الأهلى والزمالك من أكبر فرق القارة الأفريقية، برصيد وافر من البطولات، والمفترض أن يخشى الجميع قطبى الكرة المصرية لا العكس.
لكن ما يخشاه الجميع فى الأدوار القادمة بالبطولة، المستوى الهزيل الذى ظهر عليه فريقا الأهلى والزمالك فى البطولة حتى الآن، حيث لم يقدم الفريقين مستوى مطمئن للجماهير قبل معمعة أدوار الإقصاء بخروج المغلوب من مباراتى ذهاب وعودة.
وظهر لاعبى الأهلي بمستوى أقل كثيرا من المستوى الحقيقى للاعبيه، وكشفت المباريات الأفريقية توتر كبير للاعبين في المباريات الأفريقية سواء الخارجية أو حتى الداخلية أمام جمهور القلعة الحمراء، بسبب الضغوط التي يضعها الجميع على اللاعبين والجهاز الفني، ويحتاج الأهلى إلى الفوز بهذه البطولة ليسطر على الألقاب الأفريقية من جديد لسنوات وإخراج جيل ذهبى جديد يحقق طموحات الجميع.
وفى الزمالك يقدم اللاعبين مستوى هزيل منذ بداية الموسم سواء في الدورى أو البطولة الأفريقية، ويحتاج الفريق إلى التتويج ببطولة السوبر الأفريقية وإعادة أمجاده الأفريقية بعد الفوز في الموسم الماضى ببطولة الكونفدرالية، ويمنح لاعبيه الثقة في الأدوار القادمة بدورى الأبطال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة