نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مراسلها، " أن عناصر الدفاع المدني وفوج إطفاء مصفاة حمص أخمدوا حريقا نشب في المشروع السادس جراء انفجار ضاغط غاز".
فيما قال التلفزيون السوري الرسمي، إن حريقا اندلع في مصفاة حمص في ساعة مبكرة، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار ضاغط غاز.
فى سياق آخر أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها البالغ إزاء الوضع في شمال غرب سوريا؛ نتيجة إغلاق عدد كبير من المنشآت الصحية وضعف إمكانيات الوصول إلى الأدوية وعدم توافر النظافة الكافية؛ مما يزيد من خطر تفشي الحصبة وغيرها من الأمراض.
وأوضحت المنظمة - في تقرير صدر من مقرها في جنيف اليوم الاثنين - أن 53 منشأة صحية على الأقل أوقفت خدماتها خلال الشهر المنصرم بسبب انعدام الأمن أو التهديدات بشن هجمات أو لأن هناك مناطق بأكملها هجرها المدنيون بحثا عن الأمان.. مشيرة إلى أن الأيام الماضية شهدت نزوحا غير مسبوق، إذ يقدر عدد النازحين بما يقرب من 520 ألف شخص فروا من العنف.
وأوضحت أنها في مواجهة الفجوة الناشئة عن غلق المرافق الصحية، تسعى المنظمة للحفاظ على مخزون الأدوية المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض غير المعدية ودعم نقل بعض المرافق الصحية.
من جانبه، قال ريك برينان مدير الطوارئ الإقليمي بالمنظمة، إنه تم وضع المخزون على جانبي الحدود السورية التركية حيث توجد إمدادات الأدوية الأساسية لمدة شهرين.. معربا عن قلقه من أن يكون الطلب أكبر بكثير من المتوفر في ضوء حجم الأزمة.
ومن جهة اخرى قال موقع "عرب وويكلى" إن التدخل التركى فى ليبيا واستغلال أنقرة للمقاتلين من سوريا لمحاربة الجيش الوطني الليبي يثير تخوفات من إمكانية استغلال الحدود التى يسهل اختراقها بين شمال دارفور فى السودان وتشاد مع ليبيا واستخدامها كطريق من أجل توفير الإمداد والدعم للميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطنى الليبى.
وأشار الموقع إلى أن هذا السيناريو بات واضحا عندما أعلنت مصادر أمنية سودانية عن ضبط أسلحة كانت متجهة إلى ليبيا على ما يبدو. إلى جانب الاستيلاء على الشحنة، ألقت قوات الدعم السريع السودانية القبض على العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الأفراد الذين يحملون جوازات سفر تركية.
وكالة الأنباء السورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة