أصبح الجيل الحالى لنجوم ليفربول قريباً من صناعة التاريخ، بعدما أصبحت تفصله خطوات قليلة للغاية عن قيادة الريدز للعودة إلى منصة التتويج بالدورى الإنجليزى والغائبة منذ سنوات طويلة وتحديدا موسم 1989-1990.
وابتعد فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، بصدارة الدورى الإنجليزى عن مانشستر سيتى بفارق 22 نقطة، وذلك بعدما تلقى الأخير هزيمة جديدة ضد توتنهام 0-2، وبات بإمكان الريدز حسم اللقب قبل 7 جولات من نهاية المسابقة، وذلك إذا استمر نفس فارق النقاط مع الوصيف حتى نهاية البريميرليج.
وحصد الريدز اللقب الأخير حتى الآن فى البريميرليج فى 28 أبريل من عام 1990 بعدما نجح نجوم ليفربول وقتها فى الفوز على فريق كوينز بارك رينجرز بهدفين مقابل هدف.
ومن المفارقات الغريبة، أن أبرز لاعبى ليفربول فى الجيل الحالى الذى نجح فى التتويج بثلاثة ألقاب خلال العام الماضى 2019 وهى "دورى أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبى، كأس العالم للأندية"، لم يكونوا قد ولدوا عندما حصد الريدز لقبه الأخير فى مسابقة الدورى الإنجليزى تحت قيادة الأسطورة كينى دالجليش.
وشهد فوز ليفربول بلقب الدورى الإنجليزى قبل 30 عاماً 4 لاعبين فقط من الجيل الحالى وهم:
جيمس ميلنر صاحب الـ34 عاما حيث كان عمره وقتها 4 سنوات و3 أشهر و3 أسابيع و3 أيام.
أدريان صاحب الـ34 عاما وكان عمره وقتها 3 سنوات و3 أشهر و3 أسابيع و4 أيام.
أدم لالانا صاحب الـ31 عاما وكان عمره وقتها سنة واحدة و11 شهر وأسبوعين و4 أيام.
لوفرين صاحب الـ30 عاما وكان عمره وقتها 9 أشهر و3 أسابيع ويومان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة