يواصل أمير قطر تميم بن حمد، سياسة تبذير أموال شعبه فى محاولة استقطاب سياسيين أمريكيين للدفاع عن نظامه الإرهابى، وتحسين صورته، فيما يظل شعبه يعانى من ويلات الإهمال من جانب الحكومة القطرية، والخسائر التى تضرب القطاعات الاقتصادية القطرية بسبب الارتباك الذى أصاب تنظيم الحمدين وحالة العزلة التي يعيشها نتيجة سياساته التحريضية ضد الدول العربية، حيث أظهرت وثيقة، إبرام الحكومة القطرية صفقة مع اثنين من أعضاء الكونجرس الجمهوريين للترويج للنظام القطرى في المجتمع الأمريكى.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الوثيقة تتضمن عقدا جديدا بـ35 ألف دولار في الشهر تبرمه قطر مع اثنين من أعضاء الكونجرس الجمهوريين للقيام بأنشطة سياسية ترويجية من أجل تعزيز وضع قطر وتحسين صورتها داخل دوائر صناعة القرار الأمريكية.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن هذا العقد جاء بعد ما نبذ صناع القرار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة النظام القطرى بسبب العلاقات المشبوهة بين أسرة الأمير تميم وبين إيران وتركيا وجماعة الإخوان.
وفى وقت سابق، ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن موقع "المونيتور الأمريكي"، أعلن استقطاب أمير قطر تميم بن حمد لاثنين من المشرعين السابقين بالحزب الجمهورى الأمريكى، للضغط على زملائهم السابقين فى الحزب لتحسين صورته أمام واشنطن، بعد انتقادات حادة وُجهت له، موضحا أن سبب تلك الانتقادات يرجع إلى دعمه لحليفته إيران، والذى كان قد دفع لها 3 مليارات دولار، بعد مقتل "قاسم سليماني" القائد بالحرس الثورى الإيرانى، والذى نجحت طائرة بدون طيار أميركية فى تصفيته، خلاف دعمه وإيوائه لعناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، تعاقُد تميم مع النائب السابق "توم ديفيس" والذى مثل ولاية فرجينيا والنائب السابق توم رينولدز بالحزب الجمهورى، بمبلغ 35 ألف دولار شهرياً، للضغط على زملائهم الحاليين بالحزب بدعم سياساته وتعزيز العلاقات بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة