شهدت محكمة جزئية في مانشستر واقعة غريبة وفريدة من نوعها، تتعلق بحكم قضائى على سيدة يعود إلى 11 عام، حيث مثلت امرأة أمام محكمة ستوكبورت لمواجهتها بتهمة إلقاء كيس من الورق فى الشارع قبل 11 عاماً.
القصة بحسب ما نشرها موقع "تيليجراف"، تقول إن جريس فيرث، البالغة 32 عاماً، أصيب بالذهول عندما تلقت رسالة في شهر ديسمبر لإبلاغها بأنها استُدعيت إلى المحكمة بسبب "دين تاريخي"، غير مدركة لما زُعم أنها قامت به ، فقد حضرت إلى المحكمة لإبلاغها بأنها ارتكبت جريمة القمامة في أغسطس 2009.
إلقاء قمامة
كانت الطالبة السابقة من مانشستر الكبرى، قد حوكمت في الأصل منذ 11 عامًا بسبب مزاعم بأنها ألقت كيسًا على الأرض بدلاً من صندوق، و بعد إخفاقها في المثول أمام المحكمة في الجلسة الأصلية ، أدينت في غيابها وغرامة قدرها 175 جنيهًا إسترلينيا، وأمرت أيضًا بدفع 180 جنيهًا إسترلينيًا كتكاليف ومبلغ إضافى قدره 15 جنيهًا إسترلينيا للضحية.
في ديسمبر تلقت خطابًا يطالبها بالمثول أمام محكمة الصلح في ستوكبورت بسبب دين غير مدفوع، فمثلت أمام المحكمة، ولكنها أصرت على أنها لم تكن على علم بالحالة الأصلية ولم تكن على علم تام بالإدانة والحكم.
يزعم المدعون أنهم أرسلوا رسائل متابعة للمطالبة بدفع الغرامة ، لكن الآنسة فيرث قالت إنهم ذهبوا إلى عنوان والدتها ولم يتم نقلها إليها، إلا أنها أكدت للمحكمة أن أي رسائل موجهة إلى منزلها القديم لم تراها.
وأوضحت فيرث للقضاة أن أول من سمعتها عن القضية والغرامة كانت عندما وصلت رسالة إلى عنوان منزلها الحالي في 8 ديسمبر 2019، وعند الاستماع إلى شرحها ، قبلت المحكمة أنها لم تكن على علم بالقضية وقررت إلغاء أمر التكاليف الأصلي البالغ 180 جنيهًا إسترلينيًا ضدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة