حظر كتاب السيرة الذاتية للزعيم الألماني النازى أدولف هتلر، من التداول فى ألمانيا، على الرغم من أنه باع ملايين النسخ فى ظل النظام النازى، ولكن تم حظره احترامًا لضحايا المحرقة، ولكن تم مواجهة عملية الحظر من قبل بعض المثقفين وذلك لإعفائه من أى رمز للقوة قد يكون له.
ومن الاقتباس الرئيسى للكتاب الآتى: "نظرًا لطبيعته الخاصة الأصلية، لا يمكن لليهودى أن يمتلك مؤسسة دينية، لأى سبب آخر لأنه يفتقر إلى المثالية بأى شكل من الأشكال، وبالتالى فإن الإيمان بالآخرة غريب تمامًا عنه"
أملى هتلر معظم المجلد الأول من كتابه، أثناء مكوثه في سجن اثر الانقلاب النازي الفاشل الذي قام به لاندسبرج على نائبه رودلف هس. وكان عنوانه الأصلي "أربع سنوات ونصف من الكفاح ضد الأكاذيب والغباء والجبن"، فنصحه ناشر الكتاب، ماكس أمان، بتلخيصه إلى "كفاحي" فقط.
ونشر هذا الكتاب فى مجلدين خلال عامى 1925 و1926، وبيعت منه حوالى 240 ألف نسخة ما بين عامي 1925 و1934، ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت قد بيعت أو وُزعت حوالى عشرة ملايين نسخة تقريبا، وحصل المتزوجون حديثًا والجنود على نسخ مجانية من الكتاب.
ومن أقواله في كتاب كفاحى، من يتجنب الطرق الوعرة يقصر عن بلوغ الهدف، صاحب الفكرة يحاول المستحيل ويطالب به، إن كل تطور فى مصلحة الكائنات الحية وضع أُسسه رجل فرد، فكانت بادرته هذه بمثابة إشارة انطلاق للآخرين، ما كان يجمعهم ترك مكانه لما هو مفرقهم، اجعل الكذبة كبيرة وكررها ليصدقها الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة