انقسام فى حزب أردوغان حول التعديل الوزارى.. تعرف على الأسباب

الأربعاء، 26 فبراير 2020 07:52 م
انقسام فى حزب أردوغان حول التعديل الوزارى.. تعرف على الأسباب اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة الركية، تجدد الحديث في كواليس حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم، عن تغيير وزاري محتمل، حيث ينتظر رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى الوقت المناسب لإجراء هذه التعديلات، موضحة أن التعديل الوزاري سيكون في أشهر الصيف التي يجرى بها انتخابات رئاسة البرلمان ورؤساء الكتل الحزبية، أو في الخريف قبل المؤتمر الاعتيادي للحزب، والهدف من تزامن التعديل الوزاري مع انتخابات الأحزاب والكتل البرلمانية سيحدث تأثيرًا.

 وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن هناك رأيان داخل حزب العدالة والتنمية عن التعديل الوزاري، فهناك من يرى أنه لابد من تولي القدماء، أما الرأي الآخر فيقول إنه لابد من التجديد وتولي وجوه جديدة للوزارات، كما تم الحديث عن تعديل وزاري عقب انتخابات إسطنبول الثانية يونيو 2019، إلا أنه لم يحدث شيء، والجديد الآن هو الخياران الموجودان داخل الحزب، والانقسام ما بين الجديد والقديم.

ولفت موقع تركيا الآن، إلى أن هناك خياران حول موعد التعديل الوزاري، أحدهما يرى إجراءه في يوليو أثناء انتخابات رئاسة البرلمان وانتخابات رؤساء الكتل الحزبية، وذلك في حال اتخاذ أردوغان قرارًا بتعيين نواب في البرلمان في الوزارات، إلا أن عدد النواب الذين سيعينون وزراء سيكون قليلًا بسب سقوط عضوية البرلمان عنه في حال أصبح وزيرًا. كما أن رئيس مجلس النواب الأسبق ونائب حزب العدالة والتنمية عن إزمير بن علي يلدريم سيكون له دورًا واضحًا في هذا التعديل الوزاري.

وتابع: أما الخيار الثاني فهو أن يتم التعديل الوزاري قبل المؤتمر الاعتيادي للحزب. فقد يأخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعض الأسماء من مجلس إدارة القرار المركزي بالحزب لتصبح في مجلس الوزراء أو على العكس وضع بعض الوزراء في مجلس إدارة القرار المركزى، موضحا أنه حتى الآن، هناك مناقشات وجدالات داخل الحزب عن موعد التعديل الوزاري وكيف سيكون التغيير، فهل سيكون الوزراء الجدد من أصحاب الخبرة السابقين الذين تولوا الوزارات من قبل، أم سيكونون أشخاصًا جديدة بأفكار جديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة