استطلاع رأى تركى يعلن تراجع أردوغان أمام عبد الله جول وعلى باباجان

الأربعاء، 26 فبراير 2020 01:37 م
استطلاع رأى تركى يعلن تراجع أردوغان أمام عبد الله جول وعلى باباجان
كتبت هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت شركة اوبتيمار اريشتيرما فى استطلاع رأى أجرته في الفترة من 25 إلى 31 يناير فى 26 مقاطعة على 26 ألفا 317 شخصًا، نتائج وصفتها بأنها مثيرة للاهتمام.
 
ويقول أعضاء حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير "لست مقررا" بنسبة كبيرة، حول لمن يصوتون إذا ذهب الرئيس اردوغان وعبدالله جول إلى الجولة الاخيرة.
 
وبلغت نسبة أولئك الذين يفكرون في التصويت لعبد الله جول وعلي باباجان أكثر إثارة للدهشة.
 
وكانت الكاتبة والمحللة التركية عائشة كاربات قد كشفت أن حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) الذى يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه تحديات وسط خسارة مستمرة لعشرات الآلاف من الأعضاء في الأشهر الأخيرة.
 
وكتبت كارابات على منصة Qantara التى تتخذ من ألمانيا مقراً لها، مشيرة إلى موقف كل من رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ونائب رئيس الوزراء السابق على باباجان، حيث أطلق داود أوغلو حزب المستقبل لمنافسة حزب العدالة والتنمية الحاكم ومن المتوقع أن يطلق باباجان بدعم من الرئيس السابق عبد الله جول حركته السياسية الخاصة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
 
ويمثل كلا الرجلين عددًا متزايدًا من حلفاء أردوغان السابقين الذين أصبحوا يشعرون بخيبة أمل متزايدة بسبب الاتجاه الذي سلكته تركيا تحت قيادة الرجل اردوغان، واضافت كارابات "كلاهما يعارضان النظام الرئاسي الذي تم تنفيذه في عام 2017، والدفاع عن استعادة الديمقراطية البرلمانية. إنهما يعدان بالشمولية وليس باستقطاب المجتمع".
 
وأضافت أن أوغلو وباباجان لم يعلنا عن وجهات نظرهم بشأن القضية الكردية، وهي واحدة من أكبر القضايا التركية على محليا وخارجيا.
 
 وأشار المقال إلى أن استطلاعات الرأي تشير ان ما يصل إلى 3.4 % من التأييد الشعبي من نصيب حزب المستقبل وحوالي 8 % لحزب باباجان الذي سيتم الإعلان عنه، وقال المقال إن الحركات يمكن أن تعيق حزب العدالة والتنمية إذا قرروا الانضمام إلى تكتل المعارضة في البلاد.
 
ووفقا للتقرير فمن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في تركيا عام 2023، إلا انه من المتوقع أن تختار الحكومة انتخابات مبكرة، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية، فقد 57000 عضوا على مدى الشهرين الماضيين.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة