قال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، إنه آن الأوان لإنشاء متحف للسينما في مصر، وهى البلد التي احتفت بمرور مائة عام على السينما من سنوات، فكيف لا يكون بها متحف مخصص للسينما يضم رموز وعمالقة الفن، جاء ذلك بعدما أثار أمر بيع مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكى حالة من الغضب داخل الوسط الفني، ما طرح حالة من الجدل، من قبل المقربين له مثل الفنانة راغدة، أو من داخل عائلته مثل شقيقته التى طالبت بعودة المقتنيات لعرضها في متحف، وفى الوقت نفسه علق الراوئى إبراهيم عبد المجيد، عن ذلك عبر صفحته الشخصية على توتير مشيرًا فيها إلى أنه يجب تحقيق ما نطالب به من زمن طويل وهو متحف للسينما، يعرض به مقتنيات الفنانين الكبار فنحن بلد 100 سنة سينما.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حان الوقت لجمع تاريخ وأعلام السينما ومقتنياتها، فى متحف، مقترحًا بأن يكون المتحف في أقدم استوديو تصوير للأفلام والمسلسلات، التي أنشأها الاقتصادى الكبير طلعت حرب.
حول ما إذا طلب من مكتبة الإسكندرية مقتنيات الفنانين الموجودة بالمكتبة، أكد الدكتور مصطفى الفقى، حال إنشاء متحف للسينما لا يوجد أي مانع من تسليم مقتنيات الفنانين الموجودة بالمكتبة مثل الفنان نور الشريف للمتحف، فنحن أول الداعمين لذلك لأننا نؤمن بالتخصص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة