دخل المنتج الأمريكي هارفى وينشتاين المستشفى علي خلفيات متاعب صحية حيث دخل مستشفي بلفيو وفي منهاتن فيما شوهدت قوات الشرطة وهي تقف أمام مداخل المستشفى، وذلك بعدما أدانت هيئة المحلفين بمحكمة مانهاتن في مدينة نيويورك، المنتج الأمريكى الشهير، باثنتين من التهم الخمس الموجهة إليه في إطار قضية الانتهاكات الجنسية والاغتصاب، وبرأته الهيئة من تهمة "التربص الجنسى" الرئيسية.
ويواجه المخرج الامريكي احتمالية الحكم عليه بالسجن 25 عاما، وأدانت الهيئة المؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء المنتج الشهير بارتكاب أفعال جنسية إجرامية واغتصاب.
وقد أمر قاض في مانهاتن بتوقيف واينستين حتى موعد النطق بالعقوبة في حقه المحدد فى 11 مارس، وقد رفض القاضي جيمس بورك طلب هيئة الدفاع الافراج عنه بكفالة لأسباب صحية.
وكان وينشتاين يأتي إلى جلسات المحاكمة مستعينا بجهاز يساعده على المشي بسبب أوجاع في الظهر كما أنه خضع لعملية جراحية لمعالجة ذلك، ويشكل هذا القرار انتصارا جزئيا لحركة "مى تو" الىي تسببت بوابل الادعاءات التى طاولت واينستين صاحب الأعمال الحائزة على جوائز أوسكار.
ونقلت قناة فرانس 24 عن المدعى العام في مانهاتن، سايرس فانس قوله، إن النساء اللواتي أدلين بشهاداتهن ضد هارفي واينستين "غيرن مجرى التاريخ" على صعيد محاكمة مرتكبى الجرائم الجنسية، مؤكدا "الاغتصاب يبقى اغتصابا. هو اغتصاب حتى لو لم تتوافر أدلة حسية وحتى لو مر عليه زمن طويل".
وقد أدلت ست نساء بشهادتهن منذ 22 يناير، وأكدن أن واينستين اعتدى عليهن جنسيا. ولطالما أكد أن هذه العلاقات أتت بالتراضي وليس بالإكراه، ووجهت إلى واينستين كذلك تهمة التربص الجنسي وهي جريمة جنسية خطرة تشمل الاعتداء على أكثر من شخص وكانت الرئيسية بين التهم الموجهة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة