أقوم بتغسيل الموتى وأرى بعض الأمور السيئة فهل يجوز لي الحديث عنها ؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية وجاء رد اللجنة كالآتى: القائم على تغسيل الميت يجب عليه ألا يُحدِّث بسوءٍ رآه كونه أمينًا على الميت والأمين لا يخون الأمانة بكشف السوء لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يغسل موتاكم إلا المأمونون ".
وكان قد اختتم مجمع البحوث الإسلامية ورشة العمل الخامسة لأعضاء لجان الفتوى الفرعية بالمحافظات للتدريب على الفتوى العملية وصناعة الفتوى، وذلك بمقر لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف، لتدريبهم على التعامل مع النصوص الشرعية، وصناعة الفتوى، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن المجمع يعمل على تكثيف البرامج التدريبية والتأهيلية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف، لدعم الدور الدعوي والتوعوي الشامل الذي يتطلبه الواقع المعاصر، والاهتمام بتنمية المهارات العلمية والشخصية التي تساعدهم في مختلف الفعاليات التي ينظمها الأزهر الشريف، وتؤهلهم للرد على الاستفسارات اليومية الواردة إليهم سواء في لجان الفتوى أم في القوافل الدعوية والحملات التوعوية.
أضاف عياد أن ورش العمل تعقد في لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، ويستعرض من خلالها أعضاء اللجنة مع المتدربين الأسئلة الأكثر ورودا، كما يتم إشراكهم في التعامل مع المستفتين.
وأوضح الأمين العام، أن الورش تستهدف أيضًا بيان الأحكام الشرعية في كثير من المعاملات المعاصرة وتأصيلاتها الشرعية والفقهية في ضوء اختلاف الحال والزمان والمكان والعرف.
كما عقد مجمع البحوث الإسلامية ،المقابلات الشخصية لوعاظ الأزهر الشريف المتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي لدول العالم خلال شهر رمضان المبارك للعام الحال، ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية والشفوية التي عُقدت في وقت سابق، وذلك لاختيار أفضل الكوادر التي تمثل مصر والأزهر الشريف في الخارج، وذلك بحضور وكيل الأزهر ورئيس الجامعة وأمين عام مجمع البحوث وعمداء من كليات جامعة الأزهر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن المقابلات الشخصية تأتي كمرحلة ثالثة بعد الاختبارات التحريرية والشفوية ضمن مراحل اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالم خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري، وذلك لضمان اختيار أفضل الكفاءات العلمية والدعوية التي سيتم إرسالها إلى دول العالم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تلك البعثات، ونشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة