اليابان تعتذر بعد خطأ "سفينة كورونا"

الأحد، 23 فبراير 2020 08:48 ص
اليابان تعتذر بعد خطأ "سفينة كورونا" السفينة السياحية "دايموند برنسيس"
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتذر وزير الصحة اليابانى كاتسونوبو كاتو، بعد السماح لإمرأة بمغادرة سفينة رحلات تفشى بها فيروس كورونا قرب طوكيو أثبتت الاختبارات إصابتها بالفيروس.
وقال كاتو - في مؤتمر صحفي أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الأحد - "نعتذر بشدة عن هذا الموقف، الذي نجم عن إهمالنا. وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة مثل زيادة إجراءات الفحص لمنع تكرار ذلك".
يشار إلى أنه ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2.442، بعد إعلان الحكومة وفاة 79 شخصا، جميعهم، ما عدا واحدا، في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة.
وغادرت المرأة، وهي في الستينات من عمرها، السفينة يوم الأربعاء بعد قضاء أسبوعين في حجر صحي على ظهر السفينة، ولكن تم اكتشاف إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار آخر لها في مقاطعة توتشيجي شمالي طوكيو.

أعلنت السلطات اليابانية، السبت، أن سيدة ممن غادروا الحجر الصحى على متن سفينة (دايموند برنسيس) السياحية التى ترسو فى ميناء باليابان، ثَبتت إصابتها بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد 19) بعد عودتها لمنزلها، وذلك رغم النتائج السلبية للفحوص التى خضعت لها قبل مغادرة السفينة، الأربعاء الماضي.

وقالت حكومة محافظة توشيجى اليابانية إن السيدة غادرت الأربعاء الماضي، السفينة الراسية فى يوكوهاما قرب العاصمة طوكيو بصحبة زوجها وسافرت إلى توشيجي، شرقى البلاد، مستخدمة وسائل نقل عامة، لكنها كانت تستخدم قناعا واقيا خلال سفرها، حسب ما نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، والتى أشارت إلى كونها الحالة الأولى التى تثبت إصابتها بالفيروس من بين 969 شخصا غادروا السفينة على مدى 3 أيام حتى الجمعة الماضية، بعد فترة ملاحظة استمرت لأسبوعين حتى الأربعاء وأعطت التحاليل خلالها نتائج سلبية.

وتوقعت الوكالة أن تتصاعد الانتقادات للحكومة بسبب قرارها إبقاء 3700 شخص من الركاب والطاقم على متن "دايموند برنسيس" فى حجر صحى لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى عدم عزل من تم إجلاؤهم عن العامة.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة