في إطار حرص مجلس النواب، على الصحة العامة لكافة أعضاء المجلس والموظفين والصحافة البرلمانية، وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس "كورونا"، قامت الأمانة العامة للبرلمان بتعميم أدوات ووسائل تعقيم الأيدي في كافة أروقة البرلمان المختلفة، بالإضافة إلي تعليقها أمام مختلف الأبواب الخاصة بالقاعة الرئيسية للبرلمان.
ويأتي هذا جنباً إلي جانب توجيهات الأمين العام المستشار محمود فوزي، ببث الشاشات المنتشرة في أنحاء المجلس، إرشادات طبية متنوعه، بشأن الوقاية من فيروس كورونا، ببث التعليمات الطبية اللازمة علي شاشات المجلس المنتشرة في كافة الأروقة.
وشملت الإرشادات الطبية التي بثتها الشاشات، أهمية المداومة علي غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخري التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصا بعد السعال أو العطس، المحافظة علي النظافة الشخصية مع الحرص علي نظافة الأسطح والأرضيات، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية، ارتداء الكمامات عند التعامل مع حالات مشتبه إصابتها، المحافظة علي العادات الصحية "الغذاء الجيد- والرياضة والنوم الكافي"، استخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة النفايات ثم اغسل يديك جيدا. وإذا لم يتوافر فاستخدم أعلي الذراع وليس اليدين.
وكانت قد نفت وزارة الخارجية ما تردد من أنباء بشأن توقف السفارة المصرية بالصين عن تقديم خدماتها لرجال الأعمال والمستوردين، بسبب انتشار فيروس كورونا، مُؤكدةً أن سفارة جمهورية مصر العربية بالصين مستمرة في تقديم كافة خدماتها إلى رجال الأعمال والمستوردين المصريين، فيما يتعلق بإجراءات التصديق على المستندات الخاصة بالعمليات التجارية والاستيراد من فواتير وشهادات منشأ وعقود وغير ذلك.
وأوضحت الوزارة، فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء أن التصديق يعد أحد أهم الإجراءات الخاصة بالشحنات التجارية والبضائع، حيث لا يتم الإفراج الجمركي عن الشحنات المستوردة إلا بأوراق مستوفاة ومستَكملة لسلسلة التصديقات المطلوبة بما فيها من تصديق وزارة الخارجية الصينية، وكذلك تصديق السفارة المصرية في بكين أو القنصلية العامة في شنغهاي.
وتتم إجراءات التصديقات التجارية وغيرها من تصديقات الأحوال المدنية والشهادات غير التجارية في جمهورية الصين الشعبية، من خلال قيام السلطات الصينية باستلام المستندات المطلوب التصديق عليها مباشرة من الأفراد والشركات من خلال مكاتب التصديقات ومكاتب العلاقات الخارجية بمختلف المقاطعات في أنحاء الصين، ويتولى الجانب الصيني تحصيل رسم التصديقين الصيني والمصري.
وتقوم وزارة الخارجية الصينية بتجميع كافة المستندات المطلوب التصديق عليها، من كافة أنحاء الصين وتسليمها إلى السفارة المصرية في بكين من خلال مندوب -بعد وضع التصديق الصيني عليها- وبعد انتهاء السفارة من وضع التصديق المصري على المستندات المصدق عليها من الجانب الصيني
وتقوم بتسليمها مجدداً لمندوب وزارة الخارجية الصينية، والتي تقوم بدورها بإعادة إرسالها إلى مكاتب التصديقات ومكاتب العلاقات الخارجية بمختلف المقاطعات، بهدف تسليم المستندات المصدق عليها إلى الأفراد والشركات مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة