الأمم المتحدة تحذر من "حمام دم" فى سوريا

الجمعة، 21 فبراير 2020 09:00 م
الأمم المتحدة تحذر من "حمام دم" فى سوريا جانب من العنف فى سوريا _ صورة أرشيفية
جنيف أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من أن القتال فى شمال غرب سوريا قد "ينتهى بحمام دم"، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار، بينما نفت موسكو تقارير عن نزوح جماعى للمدنيين نتيجة هجوم للحكومة السورية بدعم روسى فى المنطقة.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية -خلال إفادة صحفية من جنيف حسبما نقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة- إن الأطفال يشكلون نحو 60 فى المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل فى مساحة آخذة فى التضاؤل.

وأضاف: "ندعو إلى الوقف الفورى لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة، وما نخشى أن ينتهى بحمام دم".

وتابع "تستمر خطوط القتال الأمامية والعنف المستمر فى الاقتراب من هذه المناطق المكتظة بالنازحين، مع تزايد القصف على مواقع النزوح والمناطق المجاورة لها".

وتقاتل القوات السورية، مدعومة بالقوة الجوية الروسية، منذ ديسمبر، للقضاء على آخر معاقل مسلحى المعارضة فى منطقة إدلب شمال غربى سوريا.

وأدى الهجوم الأخير فى منطقتى حلب وإدلب إلى نزوح نحو مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، فروا من الاشتباكات بحثا عن ملاذ آمن فى الشمال قرب الحدود التركية.

وقالت تركيا التى تستضيف حاليا 3.7 مليون لاجئ سورى إنها لا يمكنها استيعاب تدفق جديد للاجئين، وحذرت من أنها ستستخدم القوة العسكرية لصد تقدم القوات السورية فى إدلب، وتخفيف الأزمة الإنسانية فى المنطقة.

مع ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن نزوح مئات آلاف السوريين من إدلب باتجاه الحدود التركية، فى منطقة تبقى فيها القوات التركية على مواقع مراقبة، وقالت إنها تقارير كاذبة، وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى فى سوريا.

وفشل مسئولون أتراك وروس فى التوصل إلى حل يوقف الاشتباكات، خلال عدة جولات من المحادثات وأدى تصاعد الموقف أمس إلى مقتل جنديين تركيين ليصل إجمالى عدد القتلى الأتراك فى إدلب، هذا الشهر، إلى 15 جنديا.

وقال أردوغان للصحفيين إن زعيمى فرنسا وألمانيا اقتراحا قمة رباعية مع روسيا فى إسطنبول فى الخامس من مارس، لكن بوتين لم يقبل الدعوة بعد. وكرر أن تركيا لن تسحب قواتها من إدلب.

وأضاف أردوغان أن تركيا تواصل العمل على بناء مساكن للمهاجرين السوريين فى "منطقة آمنة" بعمق 30 إلى 35 كيلومترا داخل سوريا، على امتداد الحدود مع تركيا.

وقال الكرملين، فى وقت سابق الجمعة، إنه يناقش إمكانية عقد القمة التى تحدث عنها أردوغان مع تركيا وفرنسا وألمانيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة