عقد وزراء دول غرب إفريقيا بالعاصمة البوركينية واجادوجو اجتماعا، للبحث عن حلول لقرار نيجيريا المفاجئ إغلاق حدودها في شهر اغسطس الماضى للحد من التهريب.
وكان قد اندلع خلاف بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ونيجيريا منذ أغلقت أكبر قوّة اقتصادية في إفريقيا حدودها البرية مع النيجر وبنين للحد من تهريب الأرز وغيره من السلع الأساسية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أكد قائد الجيش النيجري سالو دجيبو، خلال أعمال المؤتمر، ان إغلاق الحدود من جانب واحد يتعارض مع جميع معاهدات التجارة وتلك المرتبطة بحرية الحركة التي وقعّت عليها نيجيريا ضمن إطار عمل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
كما اشار المسؤول النيجرى الى ان القرار اثار حفيظة جيران نيجيريا، وخصوصا بنين التي تتشارك معها حدودا برّية تحمل أهمية اقتصادية بالغة وحيث يعتاش الكثير من المواطنين من التصدير إلى أكبر سوق إفريقي يضم 190 مليون نسمة.
كان وزير الخارجية النيجيرى جيفرى أونياما، قال إن بلاده بدأت العمل على المتطلبات المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات اللازمة لرفع حظر سفر فرضته الولايات المتحدة على المهاجرين النيجيريين المحتملين.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو أن نيجيريا "صدمت" من قرار الولايات المتحدة يوم الجمعة لإضافتها هي ودول أخرى لقائمة موسعة للدول المشمولة في حظر على إصدار التأشيرات.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة نسخة موسعة من حظر السفر في إطار إعلان رئاسي قال إن واشنطن ستوقف بموجبه إصدار التأشيرات التي قد تؤدي لإقامة دائمة لمواطني إريتريا وقرغيزستان وميانمار ونيجيريا.
وأشار القرار أن الحظر لا يؤثر على التأشيرات المؤقتة بغرض السياحة أو الأعمال أو الدراسة من تلك الدول.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تلك الدول لم تف بمعايير الأمن وتبادل المعلومات مما استوجب فرض هذه القيود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة