قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن رجل الأعمال نجيب ساويرس، أحد أغنى الرجال فى مصر، طالما أراد دورا فى صناعة تعدين الذهب فى البلاد، والآن ومع إجراء تعديل فى القواعد التنظيمية، ومزاد محتمل لتراخيص جديدة، فإن ساويرس قد يحصل على فرصة رائعة.
وقال ساويرس رئيس مجلس إدارة "لامارشا القابضة" للتعدين عن الذهب، التى تستحوذ على أكبر حصة فى شركة انديفور فى مقابلة عبر الهاتف مع بلومبرج، إن الحكومة المصرية بدأت محادثات مع شركته ومع شركات أخرى للترويج للمزاد الجديد وأضاف أنهم على استعداد للمشاركة فى أى مجال واعد، لكن لم يحدد أى من الشركات التى يشارك فيها ستقدم عطاءات.
وستعلن مصر، التى لا تزال ثروتها المعدنية قيد الاستكشاف وغير مطورة، عن أول مزاد للتنقيب فى غضون ثلاث سنوات بحلول مارس، وفقا لأحد الأفراد المطلعين على الخطة.
وصفت بلومبرج هذه التطورات بأنها أحدث دفعة فى جهود مصر لجذب استثمارات فى القطاع بعد سن قواعد الشهر الماضى تحد من الرسوم المطلوبة وإسقاط شرط يتطلب من شركات التعدين الدخول فى شراكة مع الحكومة، وهو ما كانت الشركات الأجنبية تشكو منه.
وتوقعت بلومبرج أن يكون زيادة إنتاج الذهب مصدرا مستقبليا للنمو اقتصاد البلاد الذى يخرج من برنامج إصلاحى واسع النطاق بدعم من صندوق النقد الدولى.
وتقول بلومبرج إن ساويرس الذى أوضح أنه يضع نصف ثروته فى الذهب قد رأى أحلامه الخاصة بالتنقيب عن الذهب فى مصر تتعرض لصعوبات، حيث تم رفض عرض إنديفور للاستحواذ على شركة سينتامين مقابل 1.9 مليار دولار من قبل الشركة.
وقال ساويرس إن القواعد التنظيمية الجديدة أكثر تفضيلا وأكثر واقعية وستجذب استثمارات أجنبية للقطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة