قال عبد العزيز منيف بن رازن، المستشار بمركز الإعلام والدراسات العربية الروسية "CIARS"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعادى جيش بلاده أكثر من أي عدو أو جيش نظامي، حيث ألقى به إلى التهلكة وزج به في معارك لا شأن له بها، إذ شتت أردوغان قواته في سوريا وليبيا والعراق بغيبة تحقيق مكاسب حزبية لصالح "العدالة والتنمية" بغض النظر عن أي شيء آخر.
وأضاف "بن رازن" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العاصمة الرياض أنه على مدار 4 سنوات وتحديدًا منذ أن تحرك الجيش التركي ضده في 15 يوليو 2016 ، وهو يصر على إضعاف الجيش التركي، حيث قام بحملة تصفية واسعة استهدفت قيادات كبيرة في الجيش، لاسيما في القوات البرية والجوية بزعم محاولة الانقلاب ضده.
وأشار "بن رازن" إلى أن أردوغان أحد الأسباب في تراجع ترتيب الجيش التركي في قائمة "جلوبال فاير باور" لأقوى الجيش في العالم، بدلاً من تسليح جيش بلاده، راح يزرع في نفوس الجنود وقيادات الجيش الهزيمة والوهن.
وشدد "بن رازن" على أنه يتوقع أن تهب ثورة في تركيا يقيناً سيصعب السيطرة عليها في وجه الرئيس التركي بعد حملة الغلاء التي شنها على شعبه، حيث لم يترك شيئًا إلا ورفع سعره، دون مبرر، وهو ما ينذر بثورة جياع في تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة