انتهى الشوط الأول من عمر مباراة الإسماعيلى والرجاء المغربى، التي تجمعهما حاليًا على استاد الإسماعيلية، ضمن منافسات ذهاب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، بالتعادل السلبى بين الفريقين، حيث ظهر الفريق المغربى بشكل منظم فى جميع خطوطه، بينما لم يقدم الدراويش مردود طيب خلال الـ 45 دقيقة.
فى الـ 15 دقيقة الأولى من عمر الشوط الأول انحصرت الكرة فى منطقة وسط الملعب، وقام كل فريق بجس نبض الأخر في محاولة لاستكشاف نقاط القوة والضعف، دون وجود محاولات تذكري على مرمى أي منهما.
بعد مرور الربع ساعة الأولى من الشوط، بدأت السرعة تظهر على إيقاع الأداء، واستحوذ الدراويش على الكرة دون شن هجمة خطرة تذكر على مرمى الفريق المغربى، حيث تحطمت جميع المحاولات أمام دفاع الرجاء.
وفى الدقيقة 31 كاد فريق الرجاء أن يستغل كرة مرتدة لإحراز هدف التقدم إلا أن خروج محمد مجدى حارس المرمى في الوقت المناسب تسبب فى افساد الفرصة على الفريق المغربى، كما أنقذ الحارس مرماه من فرصة أخرى كادت تهدد الدراويش فى الدقيقة 42، لينتهى الشوط بالتعادل السلبى بين الفريقين.
وضم تشكيل الإسماعيلي كلاً من.. حارس مرمى: محمد مجدى، خط الدفاع: محمود البدرى – إبراهيم أبو اليزيد – محمد هاشم – أسامة إبراهيم، خط الوسط: محمود دونجا – محمد بيومى – محمد صادق – محمد الشامى – همام طارق، خط الهجوم: فخر الدين بن يوسف.
وكان الإسماعيلي قد تأهل على حساب الاتحاد السكندري في ربع نهائي البطولة، بعدما فاز في مجموع مباراتي الذهاب العودة بهدف نظيف بينما تأهل الرجاء البيضاوي المغربي بالرغم من الخسارة بهدف نظيف أمام مولودية الجزائر، لكنه كان قد فاز في الذهاب خارج الأرض بنتيجة 2-1، ليخطف التأهل بأفضلية التسجيل خارج الأرض.
ويطمح الفرنسي ديديه جوميز المدير الفني للإسماعيلى في أن ينجح الدراويش بتسجيل نتيجة إيجايبة في مباراة الذهاب قبل السفر للمغرب لخوض لقاء الإياب المقرر له 15 مارس المقبل لضمان حصد تذكرة التأهل للمباراة النهائية التي يحلم عشاق الفانلة الصفراء في التتويج بلقبها تعويضاً عن التراجع المحلى على صعيد مسابقة الدوري لاسيما بعد أن تلقى الدراويش هزيمتين على التوالي أمام أسوان ثم الزمالك بالمسابقة المحلية.
ونجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة العربية في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ، ويغيب عن الدراويش في مباراة الليلة باهر المحمدى وعبد الرحمن مجدى للإيقاف بعد الحصول على الإنذار الثانى وعماد حمدى للإصابة.
على الجانب الأخر، يسعى جمال السلامي المدير الفني لنادي الرجاء المغربي للخروج بنتيجة إيجايبة من مباراة الاسماعيلى انتظاراً لموقعة الإياب لحسم التأهل للمباراة النهائية لكأس العرب لاسيما أن بطل المغرب يسعى لمواصلة مشواره العربى بنجاح مثلما يسير بنجاح في دوري الابطال الافريقى بعدما ضرب موعداً مع مازيمبى الكونغولى في دور الثمانية للبطولة ، ويملك فريق الرجاء المغربى العديد من النجوم وعناصر الخبرة، منهم محسن متولي وسفيان رحيمي ومهاجم الزمالك المعار حميد احداد وفابريس نجوما ولوامبا نجوما ، ويغيب عن الرجاء في لقاء الاسماعيلى كل من أنس جبرون ومحمد الدويك و عبد الإله الحافيظي بداعى الإصابة.
وسقط الرجاء أمام مضيفه الجيش الملكى بهدف دون رد، فى الدورى المغربى بلقاء شهد أحداث شغب ووفاة أحد مشجعى الرجاء ، ليتجمد رصيد الرجاء عند 25 نقطة فى المركز الرابع ولديه مباراة مؤجلة.
وأسند الاتحاد العربي لكرة القدم مهمة إدارة مواجهة الإسماعيلى مع ضيفه الرجاء البيضاوي الأحد المقبل لطاقم حكام عماني بقيادة أحمد أبو بكر سعيد كحكم ساحة ويعاونه كل من أبو بكر العمري مساعد أول ووراشد الغيثي مساعد ثاني ، فيما يتولى مهمة الحكم الرابع قاسم الحاتيمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة