أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقاتل من أجل السيادة والحرية، قائلا:" يجب أن تكون لدينا ثقة فى التحالف عبر الأطلسي".
وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"الولايات المتحدة تقاتل من أجل السيادة والحرية، يجب أن تكون لدينا ثقة فى التحالف عبر الأطلسى، الغرب الحر له مستقبل أكثر إشراقًا من البدائل غير الليبرالية، الغرب دائما ما يفوز، ونحن نفعل ذلك معًا".
مايك بومبيو
وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، قد أكد أن إيران تشن هجمات إلكترونية فى الشرق الأوسط، لافتا إلى أن إيران تنتهك سيادة العراق ولبنان، مضيفا " نريد حماية مضيق هرمز رافضا انتقادات الرئيس الألمانى لسياسة ترامب، مضيفا خلال كلمته التى ألقاها فى مؤتمر ميونخ للأمن " نقود التحالف الدولى لمحاربة داعش ونجحنا فى التخلص من البغدادي"
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن يعد أحد أهم المحافل الدولية التى تتناول قضايا السلم والأمن الدوليين، والتى توليها مصر اهتماما خاصا بِحُكْم ثقلها الإقليمى والدولى، وعضويتها فى المحافل الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن، ودبلوماسيتها النشطة دفاعًا عن الشرعية الدولية ودعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب على المسرح الدولي.
وتستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56"، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة فى العالم، ويتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعى القرار وشخصيات "رفيعة المستوى " حيث يناقش المشاركون فى المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.
وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن " يشارك فى أعمال المؤتمر كل من : الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، ووزراء الخارجية و الدفاع والطاقة فى الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين، بما فى ذلك رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، ورؤساء بوركينافساسو، والنيجر، وتشاد، ووزراء خارجية العديد من دول العالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان.
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963، تحت اسم: "اللقاء الدولى لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون: الناشر الألمانى إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدى المقاومة ضد النازية، والفيزيائى إدوارد تيلر، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقًا إلى "المؤتمر الدولى لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن: "مؤتمر ميونخ للأمن".
ويتناول المؤتمر فى دورته ال "56 " التطورات فى ليبيا ومنطقة الخليج العربى وشرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز، خاصةً آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة