يشعر الإنسان عند العودة إلى المنزل بعد يوم طويل من العمل بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على التفكير أو القيام بأى شيء آخر، لذلك يبحث عن الشعور بالراحة وهدوء الأعصاب، وينشد أن يحصل عليهم فى المنزل، ولكن أحيانًا ما يكون البيت نفسه سببًا فى زيادة الشعور بالتوتر والضغط، فوفقًا لأمبر دانفورد، خبير علم نفس التصميم وأحد مصممي الديكور، فإن المنزل المرتب أو الفوضوي يجعلنا نشعر بالمزيد من الضغوط الذهنية، لذلك يفضل اختيار الأثاث والاكسسوارات بعناية شديدة، ولتحقيق ذلك يجب تجنب 5 أخطاء شائعة وفقاً لما ذكره موقع "mydomaine".
إضاءة الغرفة
الإضاءة السيئة فى البيت تؤثر سلبًا على الحالة النفسية، وكذلك على مساحة الغرف، ولهذا يفضل تنظيم الإضاءة واستخدامها بشكل صحيح، كما ينصح بالجلوس في مكان مضىء عند العودة إلى المنزل، حيث يساعد ذلك على تحسين الحالة النفسية مثلما يحدث عند الجلوس على ضوء الشمس.
ترتيب قطع الديكور
طلاء الجدران
ينصح عند اختيار طلاء جدران المنزل، بتجنب الألوان المتناقضة والداكنة والتي تتسبب في الشعور بالتوتر والضيق، ويفضل استبدالها بألوان هادئة مستوحاة من الطبيعة مثل اللون الأخضر والأزرق والذى يساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء وكذلك الألوان المستوحاة من النباتات والأشجار.
الإفراط فى اللون الأبيض
ينصح أيضاً عند طلاء جدران المنزل، بتجنب الألوان الداكنة وكذلك طلاء الجدران باللون الأبيض فقط، لأن ذلك قد يسبب الشعور بالضيق والتوتر، عكس ماهو متوقع، لذلك ينصح بدمج اللون الطلاء الأبيض مع لون أخر، أو طلاء الجدران باللون البيج والألوان المحايدة مثل اللون البنى والرمادى لأنهم من الألوان التي تؤدى للشعور بالهدوء والاسترخاء.
ديكور
تجنب المطبوعات غير المتناسقة
ينصح أيضاَ بتجنب استخدام الكثير من المطبوعات على الجدران، خاصة إذا كانت المطبوعات متفاوتة في الحجم، أو متناقضة في الألوان، لأنها تسبب الشعور بالضيق والملل، لذلك ينصح بدمج المطبوعات واستخدامها احجام صغيرة ومتناسقة الألوان، حتى تساعد على الشعور بالاسترخاء.
غرفة صالون
ترتيب المنزل وتجنب الفوضى
ينصح بترتيب أثاث المنزل وكذلك ترتيب الكتب والألعاب وقطع الديكور الأخرى وتجنب إحداث الفوضى بالغرف المختلفة، لأن ذلك يتسبب في الشعور بالتوتر والضيق بنهاية اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة