ينعى الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، عالم الأثار المصرية وشيخ الأثريين العرب الدكتور على رضوان رئيس الاتحاد العام للأثريين العرب وعميد كلية الأثار الأسبق وعضو لجنة الأثار بالمجلس الأعلى للثقافة، وقال عزمى: "إن العالم الكبير على رضوان أحد أهم علماء الآثار وقد ساهم فى تطوير العديد من المواقع والمتاحف الأثرية عندما كان رئيس مجلس إدارة وزارة الآثار، كما ساهم فى تخرج عديد من المتخصصين فى علم الآثار من خلال تدريسة بالكلية إلى جانب إنشاء مدرسة الرضوانية، تلك المدرسة التى استطاع علي رضوان من خلالها تدريس الفن المصرى القديم وفنون الشرق الأدنى القديم، وتقديم مادة الفن المقارن.
وأوضح هشام عزمى، أنه أسس مدرسة متميزة فى تدريس الفن المصرى القديم أسماها تلامذته "المدرسة الرضوانية"، وصارت علامة مضيئة يتباهى تلاميذه فى كل مكان بأنهم تلقوا العلم على يد العالم الكبير علي رضوان.
وجدير بالذكر أن الدكتور على رضوان على جائزة الدولة التشجيعية في الآثار عام 1983، بعد حصوله على الدكتوراه فى الآثار المصرية القديمة فى يوليو 1968 من جامعة ميونخ بألمانيا، وشغل منصب رئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة في الفترة من 1980 إلى 1987، وعميدًا لكلية الآثار من عام 1987 إلى عام 1993، وعمل كعضوا الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وأيضا عضو شعبة التراث الحضاري والأثري بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو اللجان العلمية بهيئة الآثار المصرية.
وعمل رضوان عضوًا في شعبة التراث الحضاري والأثري بالمجالس القومية المتخصصة، كما عمل عضوًا بشخصه بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجان العلمية بهيئة الآثار المصرية، وعضو مجلس إدارة المتحف المصري، ومقرر اللجنة العلمية الدائمة للآثار الفرعونية وتاريخ مصر والشرق القديم لوظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة