ترأس حسنى الحاجرى رئيس مدينة منيا القمح بالشرقية، حملة إزالة تعديات حول مدرسة أبو طوالة الابتدائية، لتسليمها الأبنية التعليمية، تمهيدا لضم تلك المساحة لها وإقامة سور، وتمهيدا لإزالة المدرسة وبناء واحدة جديدة، بعد ضم مساحة مجاورة لها سبق وأن صدر قرار بتخصيصها لصالحها، وذلك على خليفة الحادث المؤسف الذى وقع قبل يومين، بمصرع التلميذ مصطفى عبدالعال بالصف الخامس، أسفل عجلات سيارة دهسته خلال توجه للمنزل لإحضار الساندوتش بالفسحة لعدم وجود سور .
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مدير هيئة الأبنية التعليمية، كلف بإقامة سور حول مدرسة أبو طوالة الإبتدائية التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية، حفاظاً على أرواح التلاميذ ولمنعهم من التسرب خارج المدرسة أثناء اليوم الدراسى ولإحكام الرقابة والسيطرة عليهم أثناء فترة الفسحة، جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم للمدرسة لمعاينتها على الطبيعة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والهندسية لتوفير جوانب الأمن والسلامة داخل المدرسة وحفاظاً على اوراح أبنائنا التلاميذ.
تفقد المحافظ الفصول المدرسية وتلاحظ له وجود بعض التصدعات والشقوق في حوائط وجدران المبنى ليأمر بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة وفحص مبنى المدرسة، وإعداد تقرير مفصل للعرض عليه لإتخاذ مايلزم حيال تحقيق إجراءات السلامة والأمن لأبنائنا التلاميذ داخل المدرسة .
كما وجه محافظ الشرقية، مدير إدارة الشئون القانونية بالديوان العام بمراجعة قرار التخصيص الصادر لبناء المدرسة لمعرفة المساحة الكلية بقرار التخصيص ومطابقتها بالمساحة الفعلية المقامة عليها المدرسة واتخاذ اللازم قانوناً فى هذا الشأن.
البدء فى إنشاء سور لمدرسة الطالب ضحية الساندوتش بالشرقية
البدء فى إنشاء سور لمدرسة الطالب ضحية الساندوتش بالشرقية
البدء فى إنشاء سور لمدرسة الطالب ضحية الساندوتش بالشرقية
البدء فى إنشاء سور لمدرسة الطالب ضحية الساندوتش بالشرقية
البدء فى إنشاء سور لمدرسة الطالب ضحية الساندوتش بالشرقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة