الحب فى زمن كورونا.. كيف أثر "الفيروس" على علاقات وعائلات بسبب جنسيتهم؟

الإثنين، 10 فبراير 2020 12:21 م
الحب فى زمن كورونا.. كيف أثر "الفيروس" على علاقات وعائلات بسبب جنسيتهم؟ كورونا يؤثر على شركاء بسبب اختلاف جنسياتهم
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن فيروس كورونا مجرد وباء يهدد العالم، لكنه تحول إلى أزمة لها تداعيات اقتصادية وسياسية وحتى اجتماعية، ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تأثير كورونا على العلاقات بين الشركاء والأزواج والعائلات، وكيف واجه "الحب" هذا الفيروس القاتل.

فى تقريرها الذى جاء بعنوان "الحب فى زمن كورونا والحجر الصحى وحظر السفر"، قالت الصحيفة إنه لا يوجد مثيل لحجر صحى أو حظر سفر دولى ليختبر أى علاقة. جابريل أوترى، أمريكية تبلغ من العمر 26 عاما من ولاية جورجيا وتعيش مع صديقها الصينى فى هانجشتو بالصين، مرت بأول اختبار من هذا النوع.

فهانجشتو هى عاصمة مقاطعة تشجيانج، واحدة من أكثر المناطق تضررا من تفشى فيروس كورونا الذى قتل أكثر من 900 شخص وأصاب أكثر من 40 ألف فى الصين منذ ديسمبر.

ورغم أن أوترى كان أمامها خيار المغادرة بفضل جنسيتها الأمريكية، إلا أنها ظلت، ومكثت مع صديقها، الذى أصبح عالقا الآن مع الكثير من الصينيين بسبب قيود السفر، حتى لا يظل وحده.

وقالت الشابة الأمريكية لواشنطن بوست إنها لن تغادر رغم إمكانها ذلك، وأضافت أن تركه لن يكون القرار الصحيح لعلاقتهما.

وتقول الصحيفة إنه رغم من أن علاقتهما قد تجاوزت أول عاصفة تواجهها، إلا أن الواقع بعيدا تماما عن الرومانسية. فمع فرض الصين ودول أخرى حول العالم حجر صحى وحظر سفر وإجلاءات، فإن الأزواج والعائلات من جنسيات مختلفة  الذين يسعون لمغادرة الصين وجدوا أنفسهم مقسمين بسب جنسياتهم.  ويزداد القلق والإحباط مع معاناة الناس لتجاوز إجراءات الطوارئ التى تهدف إلى احتواء كورونا، لكن المعارضين لها يقولون أنها تسبب فى حالة من الذعر العام وكراهية الأجانب.

وتحدثت الصحيفة عن نموذج آخر لمواطن كندى، والذى كانت زوجته وابنها يزورون أقاربهم فى مدينة ووهان الصينية مركز الفيروس. وكان يأمل أن يحصلا على مقعدين على متن الطائرة التى تجلى الكنديين. لكنه قال إن كندا استبعدت زوجته والطفل لأنهما ليس مواطنين كنديين، ولكن لديهما حق الإقامة الدائمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة