بعد استمراره فى إرسال ميليشيات.. محلل ليبى: يجب الاتحاد لمواجهة مخططات أردوغان

السبت، 01 فبراير 2020 08:29 م
بعد استمراره فى إرسال ميليشيات.. محلل ليبى: يجب الاتحاد لمواجهة مخططات أردوغان الحياة اليوم
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يعرض على قناة الحياة، تقريرا عما قاله الرئيس الفرنسي ماكرون، حول التجاوزات التي ارتكبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى الأراضى الليبية، واستمراره فى إرسال ميليشيات مسلحة تابعة لجيشه، وقال ماكرون: "رصدنا السفن التركية التى تحمل المرتزقة السوريين إلى ليبيا، وهذا يعد انتهاكا واضحا وخطيرا للقرارات التى اتخذت فى مؤتمر برلين، عدم الوقوف خلف الوعود التى تم قطعها، حول السيطرة الليبية، يعد هجوما على سلامة الأوروبيين وسلامة شعب المنطقة".

فيما علق محمد الأسمر، مدير مركز الأمة الليبى للدراسات الاستراتيجية، وقال إن رفض ماكرون للتجاوزات التى يرتكبها أردوغان بإرسال مرتزقة وميليشيات مسلحة إلى ليبيا، يأتى فى إطار خطاب فرنسا برفضها لما يحدث، والأمر ينطبق على ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن فرنسا تجد تهديدا لمصالحها من الجانب الأوروبى بتعديها على الأعراف الدولية والسيادة الليبية ومصالح شركاتها بالمنطقة، فضلا عن تواجد تركيا فى الصومال وأماكن تسيطر عليها فرنسا اقتصاديا.

وأضاف مدير مركز الأمة الليبى للدراسات الاستراتيجية، أن تركيا أيضا تهدد مصالح فرنسا فى نيجيريا، من خلال تهريب الأسلحة ومد الجماعات الإسلامية هناك كحركة بوكو حرام، موضحا أن النفوذ التركى فى هذه المناطق أصبح موازيا للنفوذ الفرنسى بهذه االبلدان، ويجب على كل المنطقة أن تدرك الخطر التركى الذى يهدد الجميع، ولابد من التحرك ضد مخططات أردوغان محليا ودوليا.

وأوضح "الأسمر"، أنه يتم مواجهة مخطط أردوغان الشيطانى فى ليبيا من خلال الإلتفاف الشعبى حول القوات الوطنية الليبية والجيش الليبى فى مواجهة الميليشيات، أما عربيا فهناك مجموعة من الخطوات الهامة، أبرمت ليبيا اتفاقية مع مصر للدفاع المشترك ويجب تفعيلها مع مختلف الدول العربية لمواجهة المحتلين الجدد، موضحا أن لمصر دورا هاما فى دعم القضايا العربية، فضلا عن دورها الإفريقى الكبير الذى ظهر جليا خلال الفترة الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة