وجدت دراسة أن واقيات الوجه البلاستيكية "فيس شيلد"، لا تحمي من كورونا، حيث يظهر مقطع فيديو مثير للقلق كيف ينتشر الفيروس حول الأقنعة، وذلك وفقا لما ذكره صحيفة TheSun.
الفيس شيلد
وقالت الصحيفة، نظرًا لأنها لا تغطي الوجه بالكامل، فإنها تترك مجالًا للقطرات المنبعثة من الفم والأنف للهروب، وتنتقل إلى من يرتديها في غضون 0.5 إلى ثانية واحدة، بعد بدء العطس من شخص مصاب على بعد متر واحد، أو 39.3 بوصة أمامهم.
تظهر الدراسة أن مرتديها يمكن أن يستنشقوها إذا تنفسوا في اللحظة بالخطأ، كما يقول علماء من جامعة فوكوكا في اليابان.
عدم جدوى الفيسشيلد
أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور فوجيو أجاكي: "تلتقط الدوامة الناتجة عن العطس القطرات المجهرية داخل العطس وتنقلها إلى الحواف العلوية والسفلية لدرع الوجه" الفيس شيلد"، موضحة أنه إذا كان وقت الوصول هذا متزامنًا مع الاستنشاق، فسوف يستنشق مرتدي الدرع القطرات، يعمل الدكتور أجاكي وزملاءه على ابتكار واقيات للوجه آمنة بما يكفي لارتدائها بمفردها.
وقالت الصحيفة، نريد أن نساهم في الحفاظ على الناس في مأمن من العدوى، ونعتقد يومًا ما في المستقبل القريب، أن العاملين الطبيين سيكونون قادرين على منع العدوى باستخدام واقي للوجه فقط وقناع عادي، أو بشكل مثالي، باستخدام واقي للوجه فقط".
يدعم البحث، الذي نُشر في مجلة Physics in Fluids ، دراسة أجراها فريق ياباني آخر وجدت أن دروع الوجه غير مجدية.
حذرت مجلة SAGE في أغسطس من أن مصففي الشعر والحلاقين يجب أن يرتدوا أغطية للوجه وليس أقنعة فقط للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا، كما يرتدي الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المستشفى أقنعة الوجه أيضًا على خط المواجهة لفيروس كورونا، ولكن مع إضافة قناع وجه جراحي مناسب.
في يونيو، أظهر باحثون في كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر بجامعة فلوريدا أتلانتيك، مدى فعالية أقنعة الوجه في إعاقة قطرات الفيروس، ووجدوا أن الأقنعة مثبتة بإحكام على الوجه بدلاً من أغطية الباندانا كانت الأفضل في منع القطرات من الهروب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة