قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن ملف التفاوض حول سد النهضة شهد تعثرا خلال الآونة الأخيرة، بسبب عزوف الجانب الإثيوبى عن التوقيع على مخرجات المفاوضات، وتابع: "تنازلت مصر كثيراً وأظهرت مرونة كبيرة فى الأمور للوصول إلى حل".
وأضاف "شكرى"، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، من العاصمة الفرنسية باريس، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن مصر تعمل على اتفاق شامل ملزم قانونى حول سد النهضة من حيث الملء والتخزين يضمن لإثيوبيا حقوقها فى التنمية ويضمن لمصر والسودان حقوقهما المائية لمواجهة حالات الجفاف.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر لديها رغبة دائمة فى التفاوض والحلول السلمية فى التعامل مع الملفات، وتابع: "ندعو إثيوبيا إلى الانخراط فى المفاوضات وتوفير إرادة سياسية لإنهاء هذا الأمر.. مصر أثبتت وجود إرادة سياسية لحل ملف سد النهضة".
فى سياق آخر، قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن هناك اهتماما وتوافقا بين مصر وفرنسا فى العناصر الرئيسية للحل النهائى للقضية الفلسطينية، بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وحدود 67 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
وأضاف "شكرى"، خلال الحوار، أن المفاوضات القائمة بشأن القضية الفلسطينية سيكون لها إسهامات كبيرة فى القضية وتعزيز الثقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة