"مجدى ابنى مش هيتكرر، مثال للابن البار بوالديه، المفروض كنت أموت وأحصلهم، لكنه مش هيتعز على اللى خلقه"، هكذا قال الحاج سامى موظف بالمعاش والد الشاب مجدى سامى 27 سنة والذى توفى بسكته قلبية من الحزن على والدته المريضة التى لحقت به بعد ساعات من رحيله.
وأضاف لـ"اليوم السابع": "ابنى كان بكامل صحته، ولا توجد أى مشكلة صحية، أو مقدمات لوفاته"، لافتا إلى أنه كان مرتبطا بهما بشكل كبير.
وكان آخر ما نشره الشاب الراحل عبر صفحته على موقع فيس بوك: "اللهم ارزق أمى لطف القدر.. اللهم اجعل أمى قريرة العين لا تشكو حزنا"، يطلب فيها بالدعاء لوالدته المريضة، ليستجيب القدر له، وتوفيت الأم بعد ساعات من رحيله.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالى قرية الشاب مجدى سامى ووالدته لرحيلهما، وأكد الأهالى أنه لم ينته ساعات من دفن الشاب الفقيد والجنازة، حتى جاء خبر وفاة الأم المريضة التى ترقد كانت بالعناية المركزة وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى بالشرقية إلى سراق عزاء ومنشورات رثاء للشاب الفقيد ووالدته، وأدعية بالرحمة والمغفرة لهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة