بدأ العالم يتنفس الصعداء مع تقدم الأخبار بظهور اللقاحات اقتراب موعد حقن بعض الأشخاص بها فتبدأ بريطانيا فى استخدام لقاح شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بعد ساعات فى أول استخدام فعلى له مما يمنح آمال بالقدرة على مواجهه هذا الوباء الذى ضرب العالم من عام مضى، وهناك 3 لقاحات أصبحت فى مقدمة الصراع ضد الفيروس وهى لقاحات فايزر ومودرنا والخاص بجامعه أكسفورد، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه خلال أيام قليلة أيضًا ربما قبل الاحتفال بقدوم العام الجديد.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأن لقاح أعراض فيروس كورونا بجامعة أكسفورد إذا تمت الموافقة عليه من قبل منظمى الأدوية ببريطانيا فى قرار قد يأتى فى غضون الأسبوع المقبل سيكون ضمن اللقاحات التى سيتم الاستعانة بها فورا فى حقن البشر لمواجهه الفيروس.
أصبحت MHRA هذا الأسبوع أول وكالة فى العالم تعطى الضوء الأخضر للقاح كورونا للاستخدام العام عندما وافقت على اللقاح الذى صنعته شركة فايزر وشريكتها بايونتك وهى تقوم الآن بتقييم اللقاح الذى طورته أكسفورد وأسترا زينيكا بعد أن تلقت تعليمات من وزارة الصحة فى 27 نوفمبر وقد قدم العلماء بالفعل نتائج التجربة النهائية إلى مجلة طبية، والتى من المتوقع أن يتم نشرها قريبًا.
وقال البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين فى إنجلترا، أن جرعة اللقاح التى طلب منها 100 مليون جرعة نأمل أن تتم الموافقة عليها قبل عيد الميلاد.
حيث استغرق الأمر ثمانية أيام عمل للمنظمين لمنح لقاح فايزر الضوء الأخضر بعد أن طلبت وزارة الصحة رسميًا تقييم. إذا كان من الممكن تنفيذ مراجعه لقاح أكسفورد فى نفس الإطار الزمنى، فيمكن الإعلان عن القرار فى أقرب وقت خلال الأيام القادمة بل وقد يكون الأمر أسرع منذ لك.
من المحتمل أن يكون اللقاح جاهزا للانطلاق فى غضون أيام عندما تتم الموافقة عليه فى النهاية يتم تصنيعه فى إنجلترا ويسهل نقله لأنه يمكن تخزينه فى ثلاجات عادية أو حتى فى درجة حرارة الغرفة.
يعتبر اللقاح الآخر من اللقاحات الثلاث الواعدة الذى تصنعه شركة مودرنا الأمريكية خطوة وراء عملية الموافقة، لكنه لن يكون متاحًا فى بريطانيا حتى مارس 2021 على أقرب تقدير، وسارع الوزراء لشراء سبعة ملايين جرعة من لقاح موديرنا فقط بعد أن أعلنت الشركة أن التجارب السريرية تشير إلى أنها فعالة بنسبة 94.5%، ولم يتم حتى الآن إصدار أمر رسمى من وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA لبدء تقييمها، بل سيكون اللقاح الذى طورته جامعة أكسفورد وأسترازينيكا هو الأرخص والأسهل فى التخزين والتوزيع من بين اللقاحات الثلاثة التى تمخضت عن نتائج التجارب السريرية بالفعل، لكن الدراسات تشير إلى أنه قد يكون أيضًا الأقل فعالية.
حيث أشارت نتائج التجارب السريرية إلى أنه آمن للاستخدام وفعال بنسبة 62% على الأقل فى إيقاف فيروس كورونا يحتمل أن يصل إلى 90%وقالت شركة الأدوية أن MHRA لم تعطهم موعدًا لتوقع قرار، لكنها أضافت أن المنظمين "يعملون على مدار الساعة" لإنجازه، يمكن تسليم ما يصل إلى أربعة ملايين جرعة قبل نهاية عام 2020 إذا حصل اللقاح على الضوء الأخضر، مما يدل على أن الشركة قد استعدت للبدء عند الموافقة عليه فورا.
وتجرى جامعة أكسفورد واسترازينيكا تجربة أخرى لتأكيد ما إذا كانت جرعة أقل قليلًا يمكن أن تعمل بشكل أفضل، وقالتا إنهما أرسلتا المزيد من البيانات إلى المسؤولين فى الأسبوع الماضى ومن المتوقع أن تُنشر النتائج الكاملة للتجربة السريرية فى مجلة فى الأسابيع المقبلة.
عندما تم نشر النتائج المبكرة، قال البروفيسور ستيفن إيفانز من كلية لندن للصحة: "ليس هناك شك فى أن هذه البيانات تفى بالمعايير، بناءً على الأرقام وحدها، للموافقة التنظيمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة