أطلقت جمعية الحيوان فى السلفادور المئات من صغار السلاحف البحرية إلى المحيط الهادى، حيث يهدف مشروع الجمعية لإطلاق صغار السلاحف إلى الحفاظ على تعداد هذه الأنواع باعتبارها أحد الأنواع الأربعة الأكثر عرضة للانقراض، وتعتمد الجمعية فى فكرة وضع السلاحف على شواطئ المحيط الهادى إلى أنها بعد أن تكبر وتصل مرحلة البلوغ ستعود للشاطئ نفسه مهما بعدت المسافة.
جمعية الحيوان في السلفادور تطلق مئات فراخ السلاحف البحرية#السلفادور #حيوانات #بيئة #سلاحف pic.twitter.com/tYlk6IPMay
— RTARABIC (@RTarabic) December 6, 2020
وأظهرت لقطات فيديو، الأطفال وهم يقومون بوضع السلاحف الصغيرة على أحد الشواطئ المطلة على المحيط الهادى فى السلفادور، وظهرت صغار السلاحف فى الفيديو الذى نقلته شبكة روسيا اليوم، وهى تتسابق على الشاطئ للنزول إلى المياه وممارسة حياتها الطبيعية فى المياه من اجل العودة من الجديد إلى نفس الشاطئ.
اطلاق السلاحف البحرية
السلاحف البحرية تغزو الشاطئ
فيما يفسر العلماء قدرة عودة السلاحف للشاطئ الذى ولدت فيه بوجود معدن مغناطيسى فى أجسامها ويدفعها إلى التحرك نحو المكان الذى ولدت فيه مهما بعدت مسافته ولو كان على بعد قارات.
وفي بلد آخر، أطلق أرنولفو فاسكيز حارس مزرعة السلاحف فى قرية نارانجو جنوبى جواتيمالا، عددا من السلاحف البحرية على شاطئ سيابكيت الذى يعد جزءا من محمية بطول 20 كيلو مترا، وذلك بعد ساعات من تفقيس البيض فى إطار برنامج لتكاثر السلاحف الذى تأثر بوباء كوفيد-19.
ويتكرر إطلاق السلاحف فى البحر بين شهرى يوليو ونوفمبر من كل عام قبالة ساحل جواتيمالا، خلال موسم تعشيش السلاحف.
ويقول فاسكيز، إن قيودا مثل حظر التجول بسبب انتشار الوباء، فرضت على الأشخاص المصرح لهم بإحصاء البيض، وحالت دون جمع البيض الخاضع للرقابة، وهى عملية تعد عنصرا أساسيا فى المحافظة على نوع الحيوان، وكان تم إطلاق أكثر من 475 ألف سلحفاة بحرية خلال موسم التعشيش الماضى فى جواتيمالا، أى بنسبة تفقيس بلغت 92%. وتضع ستة أنواع من السلاحف فى العالم من أصل ثمانية بيضها، على سواحل جواتيمالا سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة