المدنيون يدفعون ثمن النزاعات بأثيوبيا.. الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إمداد النازحين بمساعدات عاجلة.. البحث عن لاجئى إريتريا الفارين من مخيمات تيجراى.. و"الصحة العالمية" تحذر من تفشى كورونا والملاريا بين اللاجئين

السبت، 05 ديسمبر 2020 05:00 م
المدنيون يدفعون ثمن النزاعات بأثيوبيا.. الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إمداد النازحين بمساعدات عاجلة.. البحث عن لاجئى إريتريا الفارين من مخيمات تيجراى.. و"الصحة العالمية" تحذر من تفشى كورونا والملاريا بين اللاجئين الاوضاع فى تيجراى
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر الصراع بين قوات الجيش الأثيوبي وقوات تحرير تيجراى بشمال أثيوبيا الذي بدأ في 4 نوفمبر الماضي فيما يدفع المدنيون ثمن الصراع الدائر حيث فر الآلاف من المنطقة إلى الحدود بحثا عن الأمان لعائلاتهم، من جانبه أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، أن الوكالات الأممية تبذل قصارى جهدها لتأمين وصول المساعدات إلى منطقة تيجراي الإثيوبية، بعد إبرام اتفاق لتسهيل وصول المساعدة إلى المدنيين النازحين، بعد أسابيع من القتال بين قوات الجيش الاثيوبي وقوات تحرير تيجراى .

اثيوبيا 1

وقال المتحدث باسم الأوتشا يانس لاركيه إن "العمل لا يزال جاريا على حل القضايا التشغيلي بعضها ذو طبيعة أمنية حتى نتمكن من المضي قدما في مهامنا قائلا :"بالطبع الجميع يعمل بأقصى سرعة لتحقيق ذلك".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الأربعاء 2 ديسمبر التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإثيوبية للسماح بوصول الإمدادات الإنسانية إلى المحتاجين عبر المناطق الخاضعة الآن لسيطرتها في المنطقة الشمالية الشرقية، بشكل "آمن ومستدام ودون عوائق".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنها "مستعدة لاستئناف أنشطتها الإنسانية بالكامل في منطقة تيجراي بمجرد أن يسمح الوضع بذلك في أعقاب اتفاق إعادة فتح ممرات الوصول للمحتاجين إلى المساعدة".

اثيوبيا 2

وصرح المتحدث الرسمي باسم المفوضية، بابار بالوش، للصحفيين في جنيف بأن "توافد اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان يتواصل حيث تجاوز العدد الإجمالي الآن 47 الف شخص".

وأضاف " حتى الآن، تم نقل 11,150 لاجئا من نقطتي الحمداييت وعبدرافي الحدوديتين إلى مخيم أم راكوبة، على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود الإثيوبية.

وأشار بالوش إلى أنه في بلدة شيري بتيجراي، وزعت المفوضية والشركاء "المياه والبسكويت عالي الطاقة والملابس والمراتب وحصائر النوم والبطانيات على ما يقدر بنحو 5000 نازح داخلي".

وأوضح أن المناقشات لا تزال جارية مع وكالة اللاجئين التابعة للحكومة الاتحادية حول الترتيبات اللوجستية، وضرورة تقييم الوضع الأمني قبل استئناف الأنشطة الإنسانية".

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياسارفيتش، إن تفاقم جائحة كـوفيد-19 في المنطقة كان متوقعا، إلى جانب "الإصابات وسوء التغذية والأمراض المعدية مثل الملاريا، وكذلك الاحتياجات المتزايدة لأدوية الأمراض غير المعدية".

Enr0NZWW4AEUQ7R
 

 

ومن جهته قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى طومسون فيري أن أولوية البرنامج "هي تحديد مكان بعض من 50 ألف لاجئ إريتري كانوا يتلقون مساعدات غذائية في أربعة مخيمات في تيجراي قبل النزاع"، مضيفا أنه من الممكن "أن يكون البعض قد فرّ الآن بحثا عن الأمان".

وأكد طومسون فيري على أن برنامج الأغذية العالمي سيواصل البحث عن سبل "لتسريع توصيل الإمدادات الغذائية إلى مخيمات اللاجئين في تيجراي وكذلك للوصول إلى المحتاجين في أماكن أخرى"، مشيرا إلى أن الوكالة الأممية قدمت مساعدات غذائية تكميلية إلى 42 ألف شخص في تيجراي.

وأضاف " وبشكل عام، تلقى حوالي مليون شخص الدعم الإنساني قبل بدء القتال في أوائل نوفمبر، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، وقبيل بعثات التقييم التي ستقوم بها الأمم المتحدة وشركاؤها، قدر البرنامج بشكل أولي أن ما يصل إلى مليوني شخص من منطقة تيجراي سيحتاجون إلى المساعدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة