سباق انتخابات مجلس الأمة الكويتى ينطلق غدا وسط إجراءات احترازية مشددة لمكافحة كورونا.. 567 ألفا و694 ناخبا يصوتون لـ326 مرشحا يخوضون الانتخابات البرلمانية.. ووزارة الصحة تعلن خطة موسعة لضمان سلامة الناخبين

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 01:00 م
سباق انتخابات مجلس الأمة الكويتى ينطلق غدا وسط إجراءات احترازية مشددة لمكافحة كورونا.. 567 ألفا و694 ناخبا يصوتون لـ326 مرشحا يخوضون الانتخابات البرلمانية.. ووزارة الصحة تعلن خطة موسعة لضمان سلامة الناخبين إحدى لجان الانتخابات
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 وسط اشتراطات صحية مشددة في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ينطلق غدا السبت سباق انتخابات مجلس الأمة الكويتي، لاختيار 50 نائبا من إجمالي 326 مرشحا يتنافسون للفوز بمقاعد المجلس.

ضوابط وقائية في يوم الاقتراع

وقد وضعت وزارة الصحة ضوابط وقائية ليوم الاقتراع أهمها، تعقيم اللجان على مدار الساعة وتباعد المصوتين ومنع الزحام و تجهيز العيادات الطبية بالمستلزمات الوقائية والعلاجية و لجان خاصة لتصويت مصابى «كورونا» وتوفير قواطع وملابس خاصة للعاملين في اللجان واستعدادات مكثفة للمسعفين والهيئات التمريضية و توفير جميع أدوات الوقاية من معقمات وقفازات وكمامات و تنظيم عملية دخول وخروج الناخبين والناخبات بصورة محكمة وإجراءات لضمان عدم حدوث أى تكدس أو طوابير ومنع أي تجمعات أو احتفالات عقب إعلان النتائج.

خطة وزارة الصحة

وأكدت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة بثينة المضف بأن فريق العمل المركزي المكلف بوضع خطة الاعداد والمتابعة والاشراف على الخدمات الصحية المقدمة من الوزارة خلال فترة الانتخابات أكمل استعداداته وفق أعلى درجات الجهوزية، استعرض المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند الاستعدادات التي قامت بها  وزارة الصحة  للعملية الانتخابية وبهذه المناسبة قالت الدكتورة المضف أن دور الوزارة يأتي ضمن فريق حكومي متجانس ومتكامل معني بالإشراف على العملية الانتخابية كل من موقعه وفي مجاله بهدف ضمان سير العملية الانتخابية  بأريحية و بسلاسة وبشكل يحفظ أمن وسلامة المواطن، سواء كان مرشحا أو ناخبا أو من الذين يشرفون على تنظيم العملية الانتخابية.
 
وأوضحت المضف أن الوزارة بادرت بتشكيل فريق عمل مركزي وفقاً للقرار الإداري رقم 5105 لسنة 2020  والصادر من قبل سعادة وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، ويختص بوضع خطة للإعداد والمتابعة والاشراف على الخدمات الصحية المقدمة من وزارة الصحة خلال فترة الانتخابات، حيث يرأس فريق العمل المركزي الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وبعضوية مدير إدارة منع العدوى الدكتور أحمد المطوع ومدير إدارة الصحة العامة الدكتور فهد الغملاس ومدير إدارة التغذية والاطعام د. نوال القعود ومدير إدارة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة دينا الضبيب ومدير إدارة الطوارئ الطبية السيد منذر الجلاهمة ومدير إدارة الخدمات التمريضية السيدة سناء تقدم.
 
وبينت الدكتورة المضف أن الفريق المركزي وفي إطار حرص الوزارة على تكاملية الخدمات الصحية، وتوخياً لأعلى درجات الحيطة، وتوفيرا ً لأفضل سبل الرعاية، ينبثق عنه ثلاثة فرق ميدانية تشمل الفريق العلاجي والفريق الوقائي والغذائي وفريق الخدمات المساعدة ويناط بكل فريق مهام محددة.
 
 
وأوضحت الدكتورة المضف أنه وفقا للقرار الإداري المنظم لعمل فريق العمل المركزي، فإن المهام المناطة بالفريق العلاجي تتضمن توفير الطواقم الطبية والتمريضية والمسعفين في مقار الاقتراع في جميع الدوائر، وتجهيز العيادات بالمعدات والتجهيزات الطبية في كل مقر اقتراع، ومخاطبة المستشفيات العامة وبنك الدم المركزي للاستعداد تحسبا لأي طارئ، فيما يناط بالفريق الوقائي والغذائي تشكيل فرق عمل مرور على جميع مقار الاقتراع والكشف على الوجبات المقدمة، ويختص فريق الخدمات المساعدة بتوفير جميع الاحتياجات الادارية غير الطبية، ومتابعة مراسلة الفرق الميدانية.
 
وأكدت المضف حرص الوزارة على عمل المسحات الخاصة بفيروس كورونا للقائمين على تنظيم العملية الانتخابية والتأكد من خلوها من الفيروس.
من جهته أستعرض المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند الاستعدادات التي قامت بهاوزارةالصحةفي إطار الاستعداد للعملية الانتخابية التي تأتي في ظل ظروف عالمية وإقليمية ومحلية مغايرة عن السنوات السابقة بناء على الوضع الصحي الراهن من تفشي مرض كوفيد-19 وهو ما يستلزمبدوره فرض بعض الاجراءات والتدابير الاحترازية لم نعتدهافي السابق بغية الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
 

تصويت المصابين

وكشفت مصادر حكومية أن مجلس الوزراء اعتمد أمس، تخصيص 5 مدارس لتصويت المصابين بكورونا فى كل دائرة، وستعتمد وزارة العدل فرز 10 قضاة للجان تصويت هؤلاء المصابين، إضافةً الى اعتماد وزارة الصحة اليوم (الثلاثاء) آلية تصويت المصابين ودخولهم وخروجهم.

وقالت المصادر: إن وزارة الصحة ستجهز قواطع بين المصوتين والقضاة، إضافة الى توفير جميع ادوات الوقاية من معقّمات وقفازات وكمامات وملابس للقضاة والعاملين في اللجان لمنع انتقال العدوى. جهوزية وقائية وقائياً، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة عن جهوزية قطاعات وإدارات الوزارة ليوم الانتخابات، وذلك بعد أن أنهى الفريق الخاص الذي شكلته لوضع الخطط والاستراتيجيات والضوابط المخصصة لتطبيق الاشتراطات الصحية، استعداداته ليوم التصويت.

وأضافت المصادر لــ القبس، أن الوزارة خصصت 48 سيارة إسعاف، ستوزعها على مختلف مقار الاقتراع في المدارس، خاصة تلك التي يفوق فيها عدد الناخبين 5 آلاف ناخب، فضلا عن تخصيص 107 من أفراد الهيئة التمريضية، والكوادر الطبية، و450 فني طوارئ طبية، موزعين على 107 عيادات في مدارس الاقتراع. تجهيز العيادات ولفتت المصادر الى ان العيادات جرى تجهيزها بكل المستلزمات الطبية والتجهيزات، لضمان التعامل مع اي حالات طوارئ قد تستدعي نقلها إلى اي عيادة، مشيرة الى ان هناك 5 عيادات ستعمل على مدار 24 ساعة خلال يوم الانتخاب، مؤكدة جهوزية المسعفين والهيئات التمريضية للانتخابات.

 

المرشحون

 

وبلغ عدد المرشحين الذين يحق لهم خوض انتخابات مجلس الأمة 2020 (326) مرشحا ومرشحة، بواقع 297 ذكور، و29 إناث، من بينهم 43 نائبا من مجلس 2016، والذي يعد أول مجلس يكمل مدته الدستورية منذ نحو 21 عاما، بواقع منهم 71 مرشحا بالدائرة الأولى، و51 مرشحا بالدائرة الثانية، و70 مرشحا بالدائرة الثالثة، و76 مرشحا بالدائرة الرابعة، و58 مرشحا بالدائرة الخامسة؛ وذلك بعد أن أعادت محكمة التمييز الكويتية 13 مرشحا الى السباق الانتخابي وأيدت شطب 4 آخرين.

 

ويلغ عدد الناخبين الذين لهم حق الاقتراع 567 ألفا و694 ناخبا، بينهم 273 ألفا و940 من الذكور، و293 ألفا و754 من الاناث، موزعين على الدوائر الانتخابية الخمس؛ وذلك في الانتخابات الرابعة التي تجرى بنظام الصوت الواحد.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية جاهزيتها للمشاركة في العملية الانتخابية، من خلال خطة موسعة تعمل على ضمان سلامة المواطنين الكويتيين، في ظل أزمة جائحة كورونا، سواء كانوا مرشحين أو ناخبين، أو من الذين يشرفون على تنظيم العملية الانتخابية، بالإضافة إلى حرصها على عمل المسحات الخاصة بفيروس كورونا للقائمين على تنظيم العملية الانتخابية والتأكد من خلوهم من الفيروس.

وأوضحت أنه تم تخصيص عيادة مجهزة للحالات التي تستدعي التدخل الطبي العلاجي الفوري في كل مقر اقتراع، بواقع 107 عيادات، الى جانب غرفة عزل للتعامل مع الحالات التي تستدعي عزلها وقائيا، مع توفير 47 سيارة إسعاف، مشيرة إلى أن الكوادر الطبية المشاركة في جهود متابعة العملية الانتخابية تبلغ 114 ممرضا وممرضة، و558 فني طواريء طبية، بالإضافة إلى المفتشين الصحيين، وفريق منع العدوى، ومفتشي التغذية، وأطباء الرعاية الصحية الأولية، بموازاة استعداد قسم العمليات في إدارة الطواريء الطبية؛ لتلقي البلاغات والتواصل مع جهات الطواريء الأخرى ولجنة الدفاع المدني.

وأكدت (الصحة) الكويتية الانتهاء من تجهيز فواصل بين الناخبين والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، إضافة الى توفير جميع أدوات الوقاية من معقمات، وقفازات، وكمامات، وملابس للقضاة والعاملين في اللجان؛ لمنع انتقال العدوى بالفيروس، فضلا عن تعقيم اللجان بشكل كامل.

وبدورها، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، انتهاء الاستعدادات الأمنية اللازمة لتأمين انتخابات مجلس الأمة، مؤكدة حرصها على توفير المناخ الأمني المناسب، لتسهيل عملية التصويت، خاصة في ظل تخوف بعض المقترعين من الحضور والإدلاء بأصواتهم بسبب فيروس كورونا.

وكشفت (الداخلية) الكويتية عن قيام الإدارة العامة للشؤون القانونية، بإضافة خدمة الاستعلام والاستدلال الخاصة بالانتخابات عبر الخدمة الهاتفية؛ وذلك للتبسيط والتسهيل على الناخبين في عملية الاقتراع، موضحة أن الخدمة الجديدة ستمكن الناخبين من التعرف على رقم القيد، واسم الدائرة، واسم الجدول، ومكان التصويت، ورقم اللجنة، وعنوان مكان التصويت، بالإضافة الى توفير نفس الخدمة أيضا عبر موقع الوزارة الالكتروني.

وأضافت أنه تم تشكيل فريق عمل أمني من جميع إدارات العمليات، والدوريات التابعة لمديريات الأمن العام بمحافظات الكويت الست؛ لفرض السيطرة الأمنية وإحكامها في جميع الدوائر الانتخابية، وما تشمله من لجان رئيسية وفرعية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع الإدارة العامة للمرور، لضمان انسيابية الحركة المرورية والحد من الازدحامات أثناء العملية الانتخابية.

وشددت (الداخلية) الكويتية على عدم السماح بالتجمعات، سواء قبل أو خلال أو بعد العملية الانتخابية، والتزامها بتطبيق القانون على الجميع، في إطار جهودها لتوفير المناخ الملائم لهذا العرس الديمقراطي، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه لا تهاون في الاشتراطات الوقائية التي اعتمدتها وزارة الصحة الكويتية للعملية الانتخابية؛ حيث لن يسمح رجال الأمن المكلفون بتأمين المقار الانتخابية، بدخول أي شخص لا يلتزم بارتداء كمام الوجه الواقي بالطريقة الصحيحة، إلى جانب الحفاظ على اشتراطات التباعد الجسدي، والالتزام بإجراءات التطهير والتهوية في مواقع الانتخابات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة