"المجد أن تكون عظيما.. ومفيداً"
بناء الدولة الحديثة دائما يحتاج إلى فكر متطور وتفكير خارج الصندوق تفكير صاحب رؤية مستقبلية (visionary) قادر على تحقيق الأحلام والمستحيل وجعله واقع مفيد للآخرين.
حينما كلف الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الرابع يوم 25 يوليو بمدينة الإسكندرية مجلس الوزراء بالانتهاء من إقرار التقسيم الإداري الجديد لمحافظات مصر بما يشمله من إضافة ظهير صحراوي لمحافظات الصعيد وامتداد حدودها حتى البحر الأحمر وتعديل حدود باقي المحافظات وذلك كخطوة رئيسية في مجال دفع جهود التنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، لم ينتظر وإنما قرر انشاء واقعا جديدا لغزو السواحل المصرية بإنشاء سلسلة من المدن العالمية الجديدة، وبدء في أول مارس 2018 بوضع حجر الأساس لمدينة العلمين الجديدة مدينة عالمية، بهدف إعادة توزيع الزيادة السكانية الكبيرة ومضاعفة الفرص الاقتصادية لأبناء المحافظات القريبة، ومضاعفة المعمور بإعادة توزيع السكان لإيجاد فرص عمل للشباب الشغل الشاغل للرئيس لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبدلا من التكدس الكبير على الوادي والدلتا، إلى جانب وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية.
هذه المدن التي ستنتشر على طول ساحلى البحرين الأحمر والأبيض كحبات اللؤلؤ ستصبح مركزا لريادة المال والأعمال على المستوى القومي والإقليمي، وتؤدي جميع الخدمات الحكومية لقاطنيها ومحيطها العمراني بشكل بسيط وحضاري على أعلى مستوى مقدمة ًرسالة فريدة من خلال بيئة عمرانية متطورة توفر فرصا متوازنة لجميع الفئات ونموا اقتصاديا مستداما وبنية تحية عالية المستوى، وأنظمة نقل عام وخدمات ومنشآت تعليمية متطورة، وبيئة معيشة صحية وجودة حياة مناسبة ومسكن ملائم لمختلفة فئات المجتمع.
فمجتمع جديد يعنى خلق وظائف جديدة للشباب وكافة افراد المجتمع فضلا عن خلق كوادر شبابية جديد لإدارة هذه المنظومة إداريا وسياسيا.
فالرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى دائما لتمكين المرأة والشباب من تولى القيادة في المجتمع، حتى يحافظ على تجديد حيوية المجتمع المصري.
فهذه المدن ستكون نقطة انطلاق إقليمية للعالمية، وذلك للمحافظات القريبة منها لتسويق منتجاتها وتصديرها دوليا وتشغيل ابنائها بالوظائف الفنية والمهنية والتكنولوجية والوظائف المرموقة بالمرتبات المميزة، بدون أن يضطروا للهجرة الداخلية للقاهرة الكبرى، مما يعنى إعادة توزيع لاقتصاديات المحافظات ورفع المستوى الاقتصادي للمحافظات الفقيرة والمحافظات الطاردة للسكان سواء في الوجه البحري أو الصعيد.
وجه مصر الحضارى، يصنع من جديد لقد صنع الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة القائمة على مفهوم المواطنة الصحيح وحب مصر وتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية حريصا على إعلاء كرامة وحرية المواطن المصري السيد على أرض وطنه حاميا له بالغالي والنفيس.
أتوقع باكتمال منظومة المدن العالمية الساحلية بالتوازي مع اكتمال مدن الجيل الرابع في الصعيد والدلتا، والتى يسابق وزير الإسكان الزمن تحت الإشراف المباشر لرئيس الوزراء إكمالها في ضوء المتابعة الشخصية شبه اليومية للسيد الرئيس لما يتم تنفيذه بحيث يكون على اعلى مستوى مذلل لأي عوائق تقف في طريق التنفيذ أن يحققوا مدخولا جديد للاقتصاد القومي يعادل الناتج القومي الحالي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي تطبيقا حيا وواقعيا لمقولة الزعيم سيمون بوليفار محرر شعوب أمريكا اللاتينية "المجد أن تكون عظيمًا، ومفيدا".
تحيا مصر ليعيش المصريون في رخاء وعزة وسلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
بولس عطالله
داخل الصحراء
المشكلة في هذه المدن الساحلية إنها للصفوة مثل مدينة العلمين الجديدة. في إنتظار أن يتم توصيل مياه البحر داخل الصحراء المصرية وإقامة مجتمعات جديدة صحراوية حول بحيرات صناعية لتظهر على هذه القنوات قرى ومدنا مثلها مثل قرى ومدن وادي النيل. بس وحياتك بلاش حكاية حق الانتفاع. إنتفاع إيه يا باشا!