دار الإفتاء تشيد بمبادرة "حياة كريمة" وتدعو للمشاركة بها : "التكافل واجب وضرورة"

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 06:32 م
دار الإفتاء تشيد بمبادرة "حياة كريمة" وتدعو للمشاركة بها : "التكافل واجب وضرورة" دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت دار الإفتاء المصرية، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة والمؤسسات المعنية للتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بإطلاق المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة؛ تلك المبادرة الطموح التى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة ولا سيما القرى الأكثر احتياجًا.
 
وذكرت الدار فى بيان اليوم، أن فكرة المبادرة وهدفها يتمثلان فى تحقيق حياة كريمة لأهلنا فى القرى المصرية من أجل تحقيق الحياة الطيبة بالعمل الصالح التى قرن الله تعالى بينهما فى قوله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]؛ فالعمل الصالح شامل للعبادة والتزكية وتعمير الأرض، وهى إسعاد للإنسان فى جوانب حياته روحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.
 
كما ذكرت الدار، أن هذا السعى الذى أظهرته الدولة المصرية للتكافل الاجتماعى والشعور بمشكلات كل فئات المجتمع على اختلافها هو مما ندب إليه من التعاون على البِرِّ وقرنه بالتقوى له؛ لأن فى التقوى رضا الله تعالى، وفى البرِّ رضا الناس.
 
ودعت دار الإفتاء، جميع المواطنين للتعاون، خصوصًا فى ظل هذه الجائحة، وكذلك المؤسسات المعنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بما يشمل المشاركات المالية والعينية والمعنوية، وأن هذا الفعل من صميم حفظ الواجبات ورعاية الضروريات ومن الاستجابة لأمر الله ورسوله، فقد قال الله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } [الأنفال: 24]، ووصف المؤمنين الصالحين بقوله: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]
 
 
 
وعن أَبى سَعِيدِ الْخُدْرِى رضى الله عنه أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: "منْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْل مِن زَاد فَليَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ" رواه مسلم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة