قال قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "نهنئكم بالعام الجديد نصلى من الله أن يعطينا عاما هادئا وسعيدا على الكل ويرفع الجائحة الموجودة فى العالم وعودة لحياتنا الطبيعية والهادئة، وتابع كانت كورونا فى بداية العام وقبل أواخر العام بدأ ظهور عقار اللقاح "الفاكسين" المستخدم للعلاج ومصر لها نصيب فى كمية، الله يدبر حياتنا ويعطينا عاما هادئا ويحفظ بلادنا"، معلنا أنه خلال فترة الأعياد الميلاد والغطاس، سوف تتوقف العظة الإسبوعية خلال شهر يناير لتعود بعدها مرة أخرى.
و خصص البابا تواضروس الثاني، عظته مساء اليوم بالمقر الباباوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عن شرح آية " لا تكن جاهلا"، قائلا يجب أن تميز فى علاقاتك بين الصديق والعدو وميز فى علاقات البشرية والاجتماعية، فلا تكن جاهل اجتماعيا، متابعا، مع انتشار السوشيال ميديا شخص ما يقول كلام عادى فيقوم شخصا أخرا بأخذ كلامه و "يلوية" ويبنى عليه مجموعة من الأكاذيب وينشر، وهذا سبب مصطلح "أخبار كاذبة "فصار العالم يعيش فى بحر من الأكاذيب.
وتابع البابا، لا تكن جاهلا بالمرجعية: " يعنى لازم يكون لك كبير المثل المصرى يقول اللى ملوش كبير يشتريله كبير" لذا نجاح الحياة الرهبانية فى مصر والعالم أن تلميذ يتتلمذ ويسأل معلمه والشاب يتتلمذ على أيدى شيخ كبير، وهناك مثل إفريقى يقول مات شخصا عجوز فإن كأن مكتبة كبيرة احترقت، وهو إشارة لقيمة المرجعية.
واستطرد البابا، مدرسة الحياة أكبر مدرسة ومثل مصرى يقول "اللى مربهوش أبوه وأمه تربيه الأيام"، فلو أهمل الوالدين فى التربية فالأيام سوف تقسو على الشخص وتربيه.
وأضاف البابا، على قدر طاقتكم سالموا جميع الناس، فلو كنت شخص محدود فى إمكانياتك أو مالك فتنازع شخص غنى فممكن يصرف على محامين وغيره فأنت لماذا تدخل فى هذا، ولا أقصد أن تتنازل عن حقوقك بل يجب أن تكون حكيما قبيل اتخاذ أى خطوة لما تدخل تدافع عن حقك أحسبها صح، ولا تجادل أحمقا فسوف تضيع وقتك، لذا فكر فى وسائل أخرى، متابعا:"وأنت بتدور على حقك دور فى طرق تستطيع أن تسلك فيها".
وتابع البابا، يجب أن تميز فى علاقاتك بين الصديق والعدو وميز فى علاقات البشرية والاجتماعية، فلا تكن جاهل اجتماعيا، متابعا، مع انتشار السوشيال ميديا شخص ما يقول كلام عادى فيقوم شخصا أخرا بأخذ كلامه و "يلوية" ويبنى عليه مجموعة من الأكاذيب وينشر، وهذا سبب مصطلح "أخبار كاذبة "فصار العالم يعيش فى بحر من الأكاذيب.
وقرأ البطريرك، الآية :"لا تقرض من أهو أقوى منك فإن أقرضت شيئا فأحسب أنك قد أضعته، شارحا ذلك قائلا، القاعدة الاجتماعية لا تقرض ولا تقترض من إنسان فهذا الأفضل والمثل المصرى السلف تلف والرد خسارة، متابعا لا تثق فى عدوك أبدا فإن خبثه قصدأ النحاس فأحيانا عدوك قد يتودد لك ولكن النتيجة أن يقوم بإيقاعك فى خبثه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة