كشفت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، أن المتحف يضم حوالى 220 ألف قطعة أثرية حاليًا، ما بين المعروض والموجود بالمخازن.
وقالت فى حوار لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة تقديم الإعلامى محمد مصطفى شردى، إن المتحف المصرى بالتحرير مسجل بقاعدة بياناته 170 ألف قطعة أثرية، وكل المتاحف المنشأة حديثا تأخذ منا قطع هامة، وتم أخذ 30 ألف قطعة أثرية من المتحف المصرى للمتحف المصرى الكبير، وحوالى 5 آلاف قطعة لمتحف الحضارة، ونمتلك حاليًا 120 ألف قطعة أثرية غير حوالى 100 ألف قطعة بالمخازن، تتراوح بين عملات أو قطع أثرية صغيرة، ويتم النقل من المعروض والمخزن.
وأضافت عبد الرازق، أن الـ22 مومياء الملكية التى يستعد متحف الحضارة لاستقبالهم بعد نقلهم من المتحف المصرى بالتحرير، تمثل ملوك وملكات مصر الفرعونية من الأسرة 17 إلى الأسرة 22، أقدمهم "سقنن رع"، وآخرهم الملك رمسيس التاسع ، ومنهم الملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك امنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتارى زوجة الملك أحمس، وتلك المومياوات موجودة منذ 139 عاما بالمتحف المصرى، وبدأ عرضها بالمتحف المصرى ببولاق عام 1881، وتم نقلهم إلى المتحف المصرى بالجيزة عام 1891، وأخيرا فى متحف التحرير عام 1902، ومدة وجودهم بالمتحف المصرى بالتحرير حوالى 118 عاما.
وأوضحت عبد الرازق، أن التوابيت الملكية تم نقلها لمتحف الحضارة وعددهم 17 تابوتا، كما تم عمل الصيانة اللازمة للمومياوات بمعرفة مرممين من المتحف المصرى ومتحف الحضارة لمدة 3 شهور حتى التغليف، وموجودين داخل كبسولة مفرغة الهواء حتى لا تتأثر بأى عوامل جوية أو ميكروبات، ويمكن أن تستمر بداخلها لمدة سنوات، وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة