ينتظر تسعة من المتهمين الأحد عشر في محاكمة تفجيرات يناير 2015 المعروفة بـ"هجمات باريس" الإرهابية الحكم عليهم بالسجن لمدة عشرين عامًا.
ووفقاً لصحيفة لوبوان الفرنسية، هناك عمار رمضان وسعيد مخلوف ، وكلاهما يشتبه في أنهما ذهب إلى منطقة ليل لاستعادة الأسلحة التي اشتراها كلود هيرمنت، وهو مخبر سيئ السمعة والهوية لدى رجال الجمارك والدرك، والذي استورد أسلحة حرب من سلوفاكيا، وهذه الترسانة هي التي العثور على بعضها بحوزة اميدى كوليبالى أحد منفذى هجوم هايبر كاشير اليهودى.
وتم تحديد الحمض النووي للأول أيضًا على ورقة نقدية بقيمة 50 يورو في حوزة كوليبالي في 9 يناير 2015، وتم العثور على الحمض النووي الثاني في أحد ممرات محل البقالة.
وهذان الرجلان هما جزء مما تصفه النيابة بـ "خلية ليل" الإرهابية، وهو يتكون أيضا من محمد أمين فارس، يشتبه في أنه نقل الأسلحة من شمال فرنسا إلى أميدي كوليبالي ، كل ذلك عبر طرف ثالث لا تزال هويته مجهولة حتى اليوم.
وافتتحت في محكمة الجنايات الخاصة في باريس الأربعاء محاكمة متهمين في اعتداءات يناير 2015 في فرنسا، بعد أكثر من خمس سنوات على الهجمات الدموية التي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، ورجال شرطة ومحل لبيع الأطعمة اليهودية، وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا خلال ثلاثة أيام.
ويلاحق في هذا الملف 14 متهما بينهم ثلاثة سيحاكمون غيابيا، ويشتبه بتورطهم بدرجات متفاوتة بتقديم دعم لوجستي للأخوين سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي منفذي الاعتداءات التي دشنت سلسلة من الهجمات الجهادية غير المسبوقة في البلاد.
ويفترض أن تستمر هذه المحاكمة التي تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، حتى العاشر من نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة